قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن عددا من أعضاء حزب المصباح يحاكمون “باطلة”، داعيا إياهم إلى “الصبر”.
وأضاف رئيس الحكومة المغربية ، في لقاء تواصلي مباشر، نظمته الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس مكناس، يوم الجمعة، أردت أن أقول لأعضاء الحزب أنه من واجبنا نصرتهم، وعدد منهم يحاكمون بتهم أحيانا باطلة وبتهم هزيلة، والكثيرون برؤوا وبعضهم حوكم وكان هناك كيد وحملات ضدهم”.
هذا و وجهت للعثماني اتهامات بالتشكيك في نزاهة القضاء، بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو، “يتهم ويشكك من خلاله في مصداقية القضاء المغربي”.
وأشار العثماني إلى أنه “في 2003 طالب الناس بحل حزب العدالة والتنمية، وحاولوا إلباسه تهمة الإرهاب، وهناك مسؤولون طالبوا بحل الحزب، وصبرنا وتعرضنا لعدد من الضغوط في مراحل أخرى، والتي لا تزيدنا إلا إصرارا”.
وأضاف، “مادام جلالة الملك يصر على أن يطور العمل الديمقراطي في بلادنا، وأن ينجح المسار الديمقراطي وتطبيق الدستور، فهذا هو عزاؤنا، وفي سنة 2003 جلالة الملك شخصيا، من أوقف الحملات ضد حزبنا وأنصفنا، كما أنصفنا في مراحل أخرى”.