تم العثور يوم الجمعة 7 فبراير الجاري، علي جثة الصحافي مصطفى الكوكبي متحللة، بمنزله بمدينة تمارة.
وأفاد مصدر مطلع، أن الهالك البالغ من العمر حوالي 52 سنة، كان يعيش وحيدا بشقته بحي 24 هكتار بطلعة الشيخ الضاوي.
آ ضح المصدر ذاته، أن اكتشاف الجثة جاء إثر توصل أعوان السلطة، بشكايات من عند الجيران، الذين انتبهوا إلى روائح كريهة بالشقة التي يقطن بها الهالك، حيث طرقوا باب المنزل عدة مرات، دون أن يتلقوا أي جواب.
ويذكر أن الهالك اشتغل لسنوات بجريدة الاتحاد الاشتراكي، قبل أن يؤسس جهوية باسم يعقوب المنصور، بعد جريدة وطنية تحت عنوان ” الإصرار المغربي ” لم يكتب لها النجاح هي الأخرى لينتقل للاشتغال مع مجموعة من المنابر كصحفي حر “ فريلانس”.
هذا وحلت عناصر الشرطة بشقة الهالك لمعاينة الجثة، قبل نقلها إلى مستودع الأموات، لإخضاعها للتشريح الطبي، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف الوفاة وملابساتها .