أفاد مصدر مطلع ، أنه تم العثور على جثة الشاب المنحدر من مدينة الدار البيضاء، يوم الخميس 22 نونبر الجاري، بأحد المنحدرات، بعدما كان قد فقد خلال زيارة سياحية إلى أعلى جبل توبقال بإقليم الحوز.
و كان عمر التويمي عامل إقليم الحوز، قد حل صباح يومه الخميس بمنطقة إمليل، من أجل الوقوف على عمل فرق إنقاذ تتكون من عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية والسلطات بمنطقة إمليل ، التي باشرت منذ الأربعاء الماضي عملية البحث التي انتهت بالعثور على الشاب جثة هامدة.
حيث جندت السلطات المحلية بمنطقة إمليل بإقليم الحوز، مباشرة بعد إشعارها باختفاء شاب يتحدر من مدينة الدارالبيضاء، بين مرتفعات جبال توبقال، كل إمكانياتها لتحديد مكان تواجد الشاب البيضاوي، مستعينة في ذلك بمجموعة من سكان منطقة إمليل والمرشدين السياحيين.
وكانت القيادة الإقليمية للدرك الملكي بالحوز، قد قامت بتسخير وحدة متنقلة بالإضافة إلى مروحية للبحث عن الشاب من هواة التسلق على الجبال، والذي كان في رحلة استكشافية لمنطقة إمليل ، ضمت خمسة شبان من مدينة الداربيضاء.
وكان شاب يتحدر من مدينة مراكش، من هواة التسلق على الجبال، قد فارق الحياة ، بعد سقوطه في حفرة عميقة قرب جبل توبقال بمنطقة إمليل بجماعة آسني، قبيل وصوله إلى قمة الجبل بزهاء عشر دقائق من التسلق، ما تسبب في مقتله على الفور.
ويعرف جبل توبقال كل يوم تسلق العشرات من الزوار من مختلف الأعمار، حيث تستغرق مدة تسلقه في المتوسط 3 ساعات بوجود مرشد جبلي انطلاقا من مأوى توبقال.
تجدر الإشارة، إلى أن قمة توبقال بإقليم الحوز، أعلى نقطة بالأطلس الكبير، و التي تعرف توافد مجموعة من السياح الأجانب والمغاربة المولعين بتسلق الجبال، شهدت وقوع مجموعة من الحوادث المماثلة، كان آخرها سقوط سائحة سويسرية، كانت في رحلة سياحية بالمنطقة، قبل أن يعثر عليها ويتم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى الرازي التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بعد تدخل مصلحة المساعدة الطبية الخاصة للمستعجلات بمراكش والمديرية الجهوية لوزارة الصحة العمومية بمراكش ـ آسفي .