آخر الأخبار

العداء أيوب لليج يحقق أحسن توقيت في 800 متر ،

العداء أيوب لليج يحقق أحسن توقيت في 800 متر ، وتقسيم جغرافي غير عادل لسباقات بين المناطق .
عبد الصادق النوراني.

تمكن البطل المراكشي الصاعد في فئة الفتيان أيوب لليج من الفوز صباح اليوم 17 أبريل 2022 بالمرتبة الأولى في مسافة 800 متر فتيان برسم ملتقى بين المناطق صغار / فتيان بمدينة تارودانت ، ويعيد الإعتبار لنفسه بعدما أقصاه أحد الحكام في خط الإنطلاقة بمدينة العيون لنفس المسافة وبرسم سباق بين المناطق أيضا دون مراعاة لا لسنه ولا للمسافة التي قطعها من مدينة مراكش إلى مدينة العيون والتي تقدر ذهابا وإيابا بحوالي 2000 كيلومتر وبالتالي إقصاؤه من آخر سباق فدرالي نظم بمدينة الرباط .
وكان لهذا التصرف اللا رياضي أن يكون سببا في انقطاع هذا البطل الفتى الذي يتنبأ له الكل بمستقبل زاهر في رياضة ألعاب القوى عن الممارسة الرياضية لولا تدخل مدربه ومحتضنه ماديا ومعنويا وتربويا الإطار الوطني المراكشي عبد الإله بلقايد المقيم في ولاية بالتيمور بالولايات المتحدة الأمريكية الذي أرسله إلى طبيب نفساني(coach mentale) حتى تعافى من تبعيات هذا الإقصاء (الحكرة) الذي كان من المفروض أن تفتح فيه لجنة الإنضباط والأخلاق الرياضية بالجامعة تحقيقا معمقا قصد عدم تكرار مثل هذا التصرف مع عدائين صغار يقطعون مسافات خيالية من أجل المشاركة في سباقات بين المناطق .
في نفس السياق عبرت مجموعة من الفعاليات الرياضية الوطنية المهتمة برياضة ألعاب القوى الوطنية عن سخطها وتدمرها من لجنة البرمجة التي برمجت هذا السباق في شهر رمضان وهي أكثر العالمين بأن بعض الفتيات والفتيان بحكم بنياتهم الفزيلوجية ظهرت عليهم العلامات الشرعية لوجوب صوم رمضان مع ما يشكل ذلك من مخاطر حقيقية على حياتهم وأرواحهم وهم يتسابقون جريا حول المراتب الثلاث الأولى .
ووفق ذات التصريحات فإن التقسيم الجغرافي لسباقات بين المناطق غير عادل وإقصائي في عمقه على اعتبار طول المسافات بين هذه المناطق وقلة الإمكانيات المادية بل وانعدامها لدى جل أندية وجمعيات ألعاب القوى المغربية باستثناء القليل منها . فمثلا أندية وجمعيات مراكش المنضوية تحت لواء عصبة مراكش تانسيفت الحوز تجد نفسها مجبرة على التنقل على الأقل مرة أو مرتين كل سنة لمدينة العيون أو طانطان أو آكادير أوتارودانت لإجراء سباق بين المناطق يؤهل لسباق فدرالي ما تعجز عنه جل الأندية وبالتالي يقصى عداؤوها من السباقات الفدرالية .
وفي هذا الصدد طالب جل المتتبعين والمهتمين بهذا النوع من الرياضة رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بالتدخل لإصلاح هذا الخطأ الكارتي بكل المقاييس واعتماد التقسيم الجغرافي لوزارة الداخلية بما يكفل تكافؤ الفرص لجل الأندية والجمعيات الرياضية الوطنية المهتمة بألعاب القوى وبالتالي ضمان مشاركاتها في جل سباقات بين المناطق وعدم إرهاق العدائين بالسفريات لمسافات طويلة جدا .