أفاد بلاغ صحفي لكلية اللغة العربية، أنه في خضم التظاهرات اللغوية وأنساقها الثقافية، ينظم مختبر البحث في اللسانيات وأنساق الثقافات بكلية اللغة العربية، التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، بشراكة مع معهد ثيربانتيس بمراكش، لقاء علميا حول دور اللغة وأهميتها في الحوار بين العالم العربي وإسبانيا.
وأوضح البلاغ ، أن اللقاء الموسوم ب “العربية والإسبانية: أمس زاهر ومستقبل واعد” سينعقد يوم الأربعاء 21 أبريل على الساعة 11 بمدرج إقبال الشرقاوي بكلية اللغة العربية، بمراكش.
وأضاف البلاغ، أن اللقاء سيفتتح بندوة سيقدمها السيد كارلوس بارونا ناربيون، مدير معهد ثيربانتيس بمراكش، حول ” الكلمات ذات الأصل العربي في اللغة الإسبانية. أهميتها في الحوار بين العالم العربي وإسبانيا مع بعض الأمثلة”، ستسيرها الأستاذة الباحثة حليمة عدي، من جامعة القاضي عياض بمراكش.
هذا و سيشارك في هذا اللقاء أيضا ثلة من الأساتذة الباحثين بمداخلات تصب في الموضوع الرئيسي للقاء، حسب البرنامج التالي:
سعاد ضهوري، أستاذة باحثة، جامعة القاضي عياض، مراكش.
” المشترك اللفظي في الكلمات ذات الأصل العربي في اللغتين الإسبانية والإيطالية: دراسة مقارنة”
خالد لحرش، أستاذ باحث، جامعة الحسن الأول، سطات.
“الاقتراض كتقنية ترجمية من العربية إلى الاسبانية والفرنسية، من خلال روايتي بيضة الديك لمحمد زفزاف وزمن الأخطاء لمحمد شكري”
نادية بلين، أستاذة باحثة، جامعة القاضي عياض، مراكش.
“وضعية اللغة الإسبانية في جامعة القاضي عياض بمراكش: الحاضر والمستقبل”
زكريا مرشود، أستاذ باحث، جامعة ابن زهر، أكادير.
“تدريس اللغات الأجنبية في زمن الكوفيد: التحديات والتطلعات”
سيتم اللقاء باللغتين الاسبانية والعربية، بصفة حضورية، مع احترام جميع التدابير الاحترازية بسبب الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا، تبعا للقواعد التي تنص عليها السلطات الصحية المغربية.