“المبارك الگنوني
يعتبر” أنطون تشايخوف” أفضل كاتب للقصة القصيرة في التاريخ !كان فوق مهارته الأدبية طبيبا بارعا، وكان يقول عن تجربته الأدبية والطبية: “الطب هو زوجتي والأدب هوعشيقتي”!
كانت قصص تشايخوف في بداياتها ساخرة وتفتقر الى العمق،ثم سرعان ما نضجت وتعملقت وهذا يظهر جليا في “المعلمة”،”الساحرة”، “فتاة الكورس”،”فولوديا “!لم يكن تشايخوف يعيش في برجه العاجي ،على العكس كان لصيقا بالفقراء،وشيد لهم أكثر من مدرسة على نفقته الخاصة،وكلما سمع بوباء قد انتشرفي أصقاع روسيا كان يسافر لعيالج الناس بالمجان.
كان يرى أن مهمة الطب هي حل مشاكل الناس الصحية وتخفيف آلامهم،أما دور الأدب فهوالإرتقاء بالإنسان نحو تحقيق إنسانيته الكاملة، لهذا كان يقول:”دورالأدب هو طرح الأسئلة لا تقديم الإجابات ! من أقواله الخالدة “أشياء لاتحتاج أن تبررها للآخرين : مستوى تعليمك، مظهرك، علاقتك بربك،وقتك الخاص واختياراتك في الحياة.