تواصل الفئات الصغرى لنادي الكوكب الرياضي المراكشي تألقها هذا الموسم محققة سلسلة من النتائج الإيجابية التي تعكس العمل الكبير الذي يبذله الطاقم الفني والإداري لمركز التكوين باب دكالة “القنسولي”.
ففي الجولة الثامنة من منافسات البطولة أثبتت الفئات الصغرى للكوكب قدرتها على مواصلة النتائج الجيدة، حيث تمكنت من تحقيق نتائج لافتة أمام نظيرتها من حسنية أكادير أحد الفرق القوية في بطولة الشباب هذا الموسم.
فئة أقل من 16 سنة: قدمت مباراة مثيرة انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، في لقاء شهد تنافسًا قويًا وأداء مميزًا لأبناء شرف بسام.
فئة أقل من 17 سنة: نجحت في حصد انتصار ثمين بهدف نظيف، لتؤكد تفوقها واستمرارها في تقديم أداء متوازن بين الهجوم والدفاع.
فئة أقل من 18 سنة: حققت انتصارًا كبيرًا خارج الميدان بثلاثية نظيفة، لتبرز كواحدة من أكثر الفئات جاهزية واستعدادًا للتحديات المقبلة بهذا الفوز تصبح في صدارة المجموعة ب 15 نقطة.
هذه النتائج تأتي لتزكي الأداء الإيجابي الذي أظهرته الفئات الصغرى في الجولة السابقة، حيث تفوقت على جميع فئات أولمبيك آسفي مما يعكس تطور مستوى اللاعبين الشباب وثمرة العمل الجاد داخل أروقة النادي.
مع هذه الإنجازات تتجه أنظار عشاق الكوكب المراكشي إلى الجولة التاسعة التي ستجمع الفريق بفئات الوداد السرغيني.
وستكون هذه المواجهات فرصة جديدة لتأكيد التفوق وتعزيز المكانة ضمن فرق القمة في الفئات الصغرى.
في ظل النتائج المبهرة والعمل الكبير الذي يقدمه النادي في تكوين جيل واعد من اللاعبين تبرز الحاجة إلى دعم هذه الفئات وتشجيعها خصوصاً المسؤولين و إدارة الفريق لضمان استمرارية هذه الدينامية الإيجابية.
إن ما يقدمه الكوكب المراكشي اليوم ليس مجرد نتائج رياضية، بل هو استثمار و مستقبل الفريق الأول مما يستدعي التفاف الجميع حول النادي لمواصلة هذه النجاحات.
هذه النتائج تُفند كل الادعاءات التي تروج حول “باك صاحبي” والمحسوبية، وتثبت أن معايير اختيار اللاعبين تستند إلى الكفاءة والجدارة فقط.
بفضل عمل الأطر المشرفة على التكوين التي تضع نصب أعينها تطوير مواهب نادي الكوكب المراكشي وفق برامج تدريبية صارمة تستهدف بناء لاعبين متكاملين.
نتائج هي ثمرة لالتزام المركز بالعمل الجاد واعتماده معايير واضحة في اختيار اللاعبين،و الحديث عن المحسوبية في اختيار اللاعبين لا يستند إلى أي دليل ملموس بل يعتبر محاولة للتشويش على الجهود المبذولة في تكوين أجيال كروية واعدة والنجاحات الميدانية خير رد على هذه الادعاءات ويثبت بها مركز التكوين القنسولي أنه يظل نموذجًا للعمل الجاد والتكوين القائم على الكفاءة والشفافية، رافعًا شعار “الأداء أولًا”.