قال الفاعل عمر أربيب : سألجأ للقضاء ضد مجلس المدينة والسلطة المحلية بسبب الازعاج والاوساج والتلوث وانتهاك حقي في السكن الذي ادفع كلفته الباهضة على حساب مستوى معيشتي ، لاجد الذباب والحشرات والروائح الكريهة والبغال والكلاب والعربات تحاصرنا ليلا ونهارا.عن محيط جامع تححيت اتحدث اي مسجد المسيرة الكبير. هل من المعقول والعدل أن نتحمل فشل سياسة سوء التسيير والتدبير وترييف المدينة؟ هل اصبح مقبولا أن لا نستريح ونصف في مسكننا رغم انه يلهف جزءا مهما من دخلنا ولمدة تقاس بالسنين ؟ ”
واصاف أربيب ” أتساءل لمذا تصلح السياسة العمومية اذا لم تستجب لتطلعات وحقوق المواطن ؟ لمذا كل هذا الكم من المؤسسات المعينة والمنتخبة والمعنية بالحكامة وتلك المخول لها المراقبة اذا كانت لا تنصت للمجتمع وحاجياته؟ لاش صالحة المجالس المعنية بالتدبير المحلي اذا عجزت عن توفير مكان للباعة الجائلين والفراشة لممارسة تجارتهم وكسب قوتهم اليومي بكرامة ودون ابتزاز ؟ اكيد ان مجالسنا بعد تفويضها عبر سياسة التدبير المفوض للخدمات ، لا تهمها الحصيلة المنجزة بقدر ما يهمها البحث عن المنافع الخاصة وصياغة برامج انتخابية تعتمد على البكائية احيانا أو الماركوتينغ السياسي في انتظار انتخابات أخرى مع ترديد عطيونا فرصة أخرى لان من سبقونا دمروا كل شيئ ، دون أن يعوا أن الخطاب صادر من ذاتهم وموجه لذاتهم.