أثارت زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة البرلمان الامريكي لتايوان يوم الثلاثاء الماضي،ردود افعال قوية من طرف السلطات الصينية،وحلفائها عبرالعالم،الى جانب اصدقاء الصين من الجمعيات المهنية والهيئات السياسية والمنظمات الاقتصادية،وفي هذا السياق،صرح ذ خالد الفتاوي ، المحامي بهيئة المحامين بمراكش و صديق الصين منذ أكثر من 17 عاما ، ورئيس الجمعية المغربية الصينية بدعم وحدة أراضي الصين، وفق القانون الدولي وأضاف خالد الفتاوي أن أي عمل استفزازي لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات الجيوسياسية.
وأشار الفتاوي في تصريح علامي الى أن الزيارة ستشكل تهديدا للسلام العالمي.
وأضاف المحامي خالد الفتاوي بأن زيارة رئيسة البرلمان الأمريكي تمثل هجوماً على سيادة وكرامة الصين.
وكانت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي، قد وصلت إلى تايوان يوم الثلاثاء الماضي في زيارة تاريخية تسببت في اعتراض الصين، ودفعتها لوضع الجيش في حالة تأهب قصوى معلنه شن عمليات عسكرية محددة الهدف على تايوان.
وتعد بيلوسي هي أول مسؤول أميركي رفيع المستوى يزور تايوان في زيارة رسمية منذ 25 عاماً.
ومعلوم ان جزيرة تايوان تتمتع بالحكم الذاتي، لكن الصين تطالب بضمها إليها وتنظر إليها باعتبارها مقاطعة انفصالية.وسبق للصين ان حذرت بيلوسي مراراً من الذهاب إلى تايوان.
من جانبها قالت بيلوسي في بيان بعد وقت قصير من هبوط طائرتها في تايوان بإن “زيارة وفد الكونجرس لتايوان تفي بالتزام أميركا الثابت بدعم الديمقراطية النابضة بالحياة في تايوان، كما تتماشى تماماً مع السياسة الأميركية طويلة الأمد بشأن تايوان”.
وقالت بيلوسي إن المناقشات مع القيادة التايوانية ستركز على المصالح المشتركة بما في ذلك تعزيز حرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادئ.
واعتبرت بيلوسي أن تضامن أميركا مع 23 مليون شخص في تايوان هو أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى، إذ يواجه العالم خياراً بين الاستبداد والديمقراطية.