تعرضت سائحة أوربية رفقة زوجها بدرب ضبشي، بمقاطعة مراكش المدينة، لمحاولة السرقة من طرف أحد الشبان ، الذي افتضح أمره و غادر مسرح الجريمة على متن دراجة نارية.
وأفاد مصدر مطلع، أن الحي المذكور، الذي اشتهر بالازدحام، يشهد احتلالا صارخا للملك العام، و انتشارا مهولا للفراش فضلا عن امتداد بعض الدكاكين إلى الزقاق مما يعرقل المرور، و يسمح لبعض الشبان بممارسة السرقة بالخطف، كما جرى للاجنبية رفقة زوجها.
و أوضح المصدر ذاته، أن الحي يعرف غيابا كبيرا لرجال الأمن منذ توثيق أحد رجال الشرطة عبر وسائط التواصل الفوري واطساب ” وهو بصدد ابتزاز بعض المرشدين غير الرخص لهم” الفوكيد ” و الباعة المتجولين.
في الوقت الذي يسجل غياب كلي لعناصر الفرقة السياحية، رغم ان المنطقة تدخل في نطاق المدار السياحي للمدينة و تربط ساحة جامع الفنا بالعديد من المواقع السياحية بالمدينة العتيقة.
وفي سياق متصل تعرف منطقة رياض العروس بالمدينة العتيقة تخصص بعض الشبان في سرقة السياح الأجانب المغادرين للمدينة في وقت مبكر.
و أشار أحد المهتمين بالمجال السياحي بمقاطعة مراكش المدينة، أن العديد من السياح يغادرون المدينة العتيقة على إيقاع انتشال هواتفهم المحمولة او حافظات النقود في وقت يكون السائح منشغل بالحصول على وسيلة النقل باتجاه مطار مراكش المنارة، لمغادرة الوطن ، الأمر الذي لا يسمح له بالذهاب إلى مركز الشرطة التبليغ عن السرقة.
و اضاف المصدر ذاته، أن أصابع الاتهام تشير إلى الملقب ب ” ولد الحربيلي ” و شقيقه، اللذين اعترضا اخيرا سبيل احد السياح الذي قاومهم أمام أنظار بعض المصلين خلال عودتهم من المسجد بعد صلاة الصبح، و الذين لم يدخلوا درءا لبطش السارقان المتحوزان بالسلاح الابيض.
اعتراض سبيل السياح الأجانب بازقة المدينة العتيقة، أضحى أمرا مألوفا في غياب رجال الشرطة من جهة، و ملاءمة شكل الازقة لتنفيذ تلك العمليات الإجرامية في الوقت الذي لا تخصص تلك المحلات اشخاص لمرافقة السائح إلى موقف سيارات الأجرة.