يصوت الفرنسيون اليوم في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، وهي انتخابات قد تتيح لليمين المتطرف الوصول إلى السلطة لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية. بدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحًا، وسيستمر حتى الساعة السادسة أو الثامنة مساءً في المدن الكبرى.
يقود جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عامًا، حزب “التجمع الوطني” الذي يتصدر استطلاعات الرأي بنسبة تتراوح بين 34 و37% من نوايا التصويت. هذا الحزب يتقدم على تحالف اليسار “الجبهة الشعبية الجديدة” الذي يحصل على حوالي 27.5 إلى 29%، والمعسكر الرئاسي الذي يحصل على 20 إلى 21%.
إذا حصل بارديلا على الأغلبية المطلقة، فسيكون أول رئيس وزراء من اليمين المتطرف منذ الحرب العالمية الثانية. لكن إذا لم يحصل على الأغلبية المطلقة، فقد تواجه فرنسا برلمانًا معطلًا بسبب الانقسامات السياسية العميقة.
تأتي هذه الانتخابات بعد حل الرئيس ماكرون للجمعية الوطنية في خطوة مفاجئة. الانتخابات تجري في ظل توترات سياسية كبيرة، حيث تواجه الأحزاب الرئيسية تحديات كبيرة في الحصول على دعم الناخبين.