يشهد ممر مولاي رشيد او ” البرانس ” بجامع الفناء انتشارا كبيرا للفراشة والباعة الجائلين الذين يحتلون الممر المذكور لعرض سلعهم في قارعة الطريق .
وهي العملية التي تنطلق في تمام العاشرة ليلا الى وقت متأخر من الليل يعرف خلالها الممر المذكور رواجا كبيرا قد تتخلله بين الفينة و الأخرى مناوشات بين الباعة او مع أحد الزبناء ، دون الحديث عما يخلفونه من نفايات وأزبال على طول الممر .
للإشارة احتلال الملك العام بهذا الفضاء لا يقتصر على الفراشة وحدهم بل هناك ارباب بعض المتاجر يعرضون البضائع خارج الدكاكين وهي العملية التي يقوم بها بائعوا الوجبات السريعة او بعض المطاعم بالقرب من فندق التازي .
كانت الساعة تشير الى الواحدة صباحا حين تلقى الفراشة خبر حضور عناصر القوات المساعدة لتنطلق عملية جمع البضائع و السلع و مغادرة المكان قبل أن يتضح أن الخبر عار من الصحة ليعودون الى قواعدهم سالمين .
في هذه الاثناء شوهد مسؤول بولاية الأمن بمراكش خلال زيارة للجامع الفنا في حديث مع المسؤولين بالمنطقة الأمنية الخامسة، أفاد مصدر مطلع ان الأمر يتعلق برئيس مصلحة الاستعلامات العامة بولاية الأمن بمراكش ، مع العلم أن هذه المصلحة لها علاقة مباشرة بالمطاعم الراقية و محلات الخمور ( الأماكن العمومية ) التي تقع خارج أسوار المدينة العتيقة التي حظيت بزيارة المسؤول المذكور ، الذي اصر على الاجتماع بالمسؤولين في الساحة بالقرب من مقر الفرقة السياحية ، عوض الاهتمام بما تعرفه المطاعم و الحانات من مشاكل في مقدمتها احترام توقيت الاغلاق قبل الحديث عن جودة المنتوج .