الفشل الدريع للشريفة ابنة الصالحين في برنامج الدعم المباشر للسكن.
بعد مرور سنة كاملة على إعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لانطلاقة برنامج الدعم المباشر للسكن، اتضح و بالأرقام الفشل الدريع لمقاربة الوزارة الوصية على القطاع و على رأسها الوزيرة العمدة.
فالأرقام التي نوقشت داخل لجنة المالية بمجلس النواب تبين بما لا يدع مجالا للشك أن افضل ما قد تقوم به السيدة الوزيرة بعد هذه الفضيحة هو تقديم الاستقالة لو كنا في بلد يحترم فيه الوزراء التزاماتهم و تعهداتهم امام الناخبين.
لأن من أصل 9,5 مليار درهم المرصودة في ميزانية الدولة لسنة 2024 لم تصرف إلا 2 مليار اي ما يشكل حوالي 20% من الميزانية المرصودة بعدد 25 ألف سكن من اصل 110 التي كانت متوقعة في ميزانية 2024، و يعزى هذا الفشل الفضيحة إلى المقاربة الفاشلة التي تنهجها وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة، و من بين اسباب الفشل هناك التعقيدات التي يصطدم بها المواطن المرتبطة بالمنصة الالكترونية الخاصة بالدعم المباشر ، زيادة على عدم وجود مخاطب عند انطلاق المنصة لمساعدة المواطنين الراغبين في الاستفادة من الدعم و معالجة الإشكاليات التي قد يجدونها أثناء ولوجهم للمنصة ، بالإضافة إلى ان مبلغ 100000 درهم المخصص لدعم السكن الذي يقل سعره على 300000 درهم رقم غير واقعي لان من المستحيل ان تجدة شقة في المدن الكبرى بهذا الثمن امام غلاء العقار الذي تعرفه المدن الكبرى بالمملكة، هذا الفشل في برنامج دعم السكن ينضاف إلى الفشل في تنزيل مجموعة من الاوراش و المشاريع سواءً في وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الاسكان و سياسة المدينة او في جماعة مراكش !!
فهل تقدم السيدة الوزيرة الاستقالة ؟؟