محمد بوشواري من مواليد سنة 1932، بمنطقة ادا وكنضيف بسوس، انتفلت الاسرة الى مراكش التي تلقى بها تعليمه الاولي، قبل ان ينال الشهادة الابتدائية سنة 1945.
التحق بالوطيفة العمومية مع فجر الاستقلال اشتغل ساعي البريد سنة 1957، ثم رئيس مصلحة ، و قابض بمكتب البريد بزاكورة سنة 1961.
يقول الزجال محمد بوشوري في مقدمة ديوانه ” كلها و قياسو ” : “بعد ما انتهيت من الواجب المقدس من مسؤولية الإدارة المنوطة بي وتكوين الانجال الذي هو أمانة لكل أب حفاظا على الأصالة والخلق الذي يثير انتباه العالم في المواطن المغربي المتخلق الواعي ، والفضل لقائدنا الهمام نصره الله الذي يحث على الخلق والنبل للشباب في التربية والتكوين، وبعد ما أحلت على المعاش ، فكرت في أوقات فراغي تكون للفن ، لأنه سبق لي أن تعاطيت إليه في شبابي قبل توظيفي . ي سنة 1955 إلى سنة 1957 ، كنت طالبا بالمعهد الموسيقي بمدينة مراكش ( جنان الحارتي ) ضمن الأساتذة : أحمد عواطف ، محمد شراف ، أحمد لمقدم ، محمد شنيبر ، عبد الرفيق الشنكيطي وأستاذنا هو السيد باط “.
واضاف الزحال بوشوري : ” بما أنني لست ضالعا في قواعد الموسيقى وكذلك في قواعد اللغة العربية ولي شاعرية فنية مختلجة ، فكرت في أن أقضي أوقاتي في كتابة الزجل ثم تمنيت أن يكون لي ديوانا ، فطرحت المشكلة على بعض الأصدقاء زجالون و مطربون و كتاب ، فأشروا على بأن لابأس بذلك ، لي شاعرية تستحق ، فبادرت ولو أنني متردد وخريف عمري لا يقبل بالصبر الذي يتطلبه هذا “.
” والآن بعد ما مضى من عمري الكثير أي 76 سنة ، قمت بهذه التجربة لعلني أكون عند حسن ظن القراء . ”
للزجال محمد بوشوري ثلاثة دواوين زجلية، و الرابع وقيد الطبع.