َحوار مهم في هذه الظرفية الاستثنائية التي تنفتح على عناصر غموض وتفرض تحديات يجب رفعها بدون تلكؤ او تاخير .
العودة الى معدلات النمو الضعيفة تاريخيا تنطوي على مخاطر، تدبير الاجتماعي بمنطق الصدقة تدبير خاطئ ويعمي عن ضرورة الادماج عبر الشغل والدخل الكريم، وهذا ما اكدته تجارب التحويلات النقذية المباشرة مند اعتمادها في المكسيك بعد ازمة تكيلا في تسعينات القرن الماضي بايعاز من البنك العالمي.
في ختام الحوار يطرح الحليمي مشكلة عويصة نواجهها اليوم قد تكون لها اثار وخيمة ويتعلق الامر بالقدرات القيادية بالبلاد.
هناك تدهور ملموس على هذا الصعيد سواء على مستوى القيادات السياسية والحكومية او على مستوى القيادات الادارية والتدبيرية او غيرها ،وبدون قيادات ذات كفاءات حقيقية ومعرفة عميقة بحقائق البلاد والتغيرات الجارية في محيطنا الاقليمي والعالمي وقدرة على التواصل بطرق تبتعد عن الديماغوجية و شراء الاعلام نصبح عاجزين عن ربح الرهانات التي لا مناص من ربحها كي نجد حلولا لمشاكلنا البنيوية العويصة وكي يكون لنا الموقع الذي نتطلع اليه في خريطة عالم الغذ التي يجري تحضيرها الان في اطار سباق غير مسبوق وصراعات محتدمة.