محمد نجيب كومينة
كان القدافي محقا عندما كان يحلق في كل مرة شعر صديقه عبدالسلام جلود، وكان جلود هذا اهبلا ومنشغلا وقتئذ بشعره الذي ينفخه وبالكاس و الليالي الساهرة اكثر مما كان منشغلا بشؤون الدولة.
وحين وقع ماوقع للقدافي كان اول من خان صديقه السابق، الذي شارك معه في الانقلاب، بعدما كان قد اصبح نسيا منسيا.
خيانته لصديقه السابق لم تكن مجرد انتقام، وانما طمعا في المال لتحقيق نزواته البدوية البدائية.
جلود رجل امي حصل على رتبة عسكرية و اميته كانت ظاهرة في حديثه لفرانس 24 التي تخرق يوميا اخلاق مهنة الصحافة والاخلاق في حدودها الدنيا.
هل يصدق احد ان الحسن الثاني قال لعسكري امي، احتقره وكلف احد موظفي الجمارك بالتكفل به، ان الصحراء ليست مغربية. هذه لا يمكن ان يستمع اليها ويتركها تمر صحفي حقيقي، اللهم الا اذا كان مسخرا .