علمت ” مراكش اليوم ” أن الملحقة الإدارية رياض السلام توصلت يوم الاثنين فاتح يونيو يعدد قليل من القفف في إطار مساعدات الأسر المعوزة في تدبير تداعيات جائحة كورونا.
ففي الوقت الذي تم تسجيل حوالي 600 مستفيد من دوار السراغنة فقط، دون الحديث عن باقي الدواوير الأخرى، توصلت السلطات المحلية بحوالي ألف قفة حيث كان من نصيب دوار السراغنة 140 فقط نفس الأمر بالنسبة لدوار خليفة بريك، و الدواوير الأخرى.
وأفاد مصدر مطلع، أن عملية التوزيع خلفت ردود فعل متباينة كادت الأمور أن تتطور إلى احتجاجات لولا تدخل القائد و أعوان السلطة و بعض جمعيات المجتمع المدني ، لتهدئة الأوضاع و غليان السكان.
هذا و اتضح أن هناك أيادي خفية تستغل هذه الوضعية لتأليب بعض الساكنة للاحتجاج على السلطة المحلية ، التي لا دخل لها في العملية سوي الإسراف على التوزيع، في الوقت الذي تعمل تلم الجهات على التستر على مسؤولية المجلس الجماعي و مقاطعة جيليز، لغاية في نفوسهم الأمارة بالسوء.
وهي الأمور التي يجب أن تصل إلى ولاية مراكش لان هناك من ألف الاصطياف في الماء العكر، و الركوب على الظرفية لتلميع صورة المجلس الجماعي و المقاطعات التابعة له، و في مقدمتها مقاطعة جيليز، مقابل احراج السلطات المحلية الساهرة على تنفيذ حالة الطوارئ الصحية ، محاربة الاختلاط، الباعة الجائلون، القيام بحملات تمشيطية بتنسيق مع رجال الشرطة، في حين هناك من استغل الظرفية للقيام بحملات إنتخابية سابقة لأوانها، في محاولة لاستبلاد الساكنة التي فطنت للأمر و لن تنطلي عليها تلك الحيل لأنها ” عاقت به “.