آخر الأخبار

الكاتب العام لاولمبيك آسفي و تزوير الحقائق

هل فعلا أولمبيك اسفي يتوفر على كاتب عام ؟
طلع علينا لاول مرة على (الفايسبوك) الأستاذ احمد بوكطاية الذي قال بانه يشغل مهام كاتب عام أولمبيك اسفي ليحاول تبرير ما يستحيل تبريره من العمليات الإجرامية التي قام بها المحسوبون على فريقه ضد انصار وفريق الكوكب المراكشي ليلة عيد الفطر بعد التوقيفات التي قامت بها الإدارة العامة للأمن الوطني تحت إشراف النيابة العامة .تعد خرجة “بوكطاية” دعما صريحا لمرتكبي الفضاعات في حق مواطنين مغاربة عاديين قبل ان يكونوا رياضيين كوكبيين لهم كامل الحق في التنقل في مختلف ربوع الوطن في أمن وأمان . “بوكطاية” الذي (سكت ذهرا ونطق كفرا) ينطبق عليه قول الله تعالى : ( …لاتعمى الابصار ، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور …) وقوله في آية أخرى (…هم كالأنعام ، بل أضل …) .
الذي يعرفه الخاص والعام هو أن من يقوم بجميع الأعمال الإدارية والإعلامية والقانونية وتمثيل الفريق امام الجامعة في كثير من اللقاءات والملفات الحارقة هو السيد إبراهيم الفلكي الناطق الرسمي باسم الفريق وهو الذي حضر بالخصوص اللقاء التواصلي الذي عقدته الجامعة يوم الخميس 14 فبراير 2019 لتهدئة روع الاندية بعد موجة الإحتجاجات العارمة بخصوص أخطاء الحكام في بطولة هذا الموسم . هل يعلم السيد “الكاتب العام” أن إبراهيم الفلكي وهو يعاني من شدة آلام أزمة كليوية حادة توجه الى الرباط ليدافع امام لجنة الإستئناف عن ملف يعتبر من الأهمية بمكان ؟. كان على “الاستاذ بوكطاية” الذي لم نسمع له صوتا او نرى له صورة ، ان يواصل سباته العميق بدلا من إقحام نفسه في ملف متشعب هو خليط من الإجرامي والرياضي والصحي والإنساني والامني وهو غير مسلح بما يعينه على سل شعرة الأولمبيك من العجين بدون تداعيات قد لا يستطيع هو ومن معه إزالة رواسبها لعقود قادمة مع الأسف . رغم ماأضاعه السيد “بوكطاية” من وقت في (مسيد) الاولمبيك فهو لم يستوعب بعد أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لا تحتاج إلى اعتراض مكتوب من الكوكب بعد الذي شاهده العالم من رعب داخل ملعب المسيرة وخارجه وان تقرير الحكم سمير الكزاز الذي وصفوه “بالحكيم “سيكون كافيا للجامعة لإتخاذ العقوبات اللازمة في حق “القرش” خاصة وأن الحكم الذي وصف في تغريدة مناقضة ” بالمستفز” عاش نفس الرعب الذي عاشه بملعب رادس رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم السيد احمد احمد الذي استعاد المبادرة بعد وصوله سالما إلى فرنسا ارض الحرية وثورة 1789 .
نقول للسيد المحترم “احمد بوكطاية” إن الحلال بين والحرام بين وأسطوانتك” المشروخة” ليست إلا عبارة عن لغط مراهق في مجال التدبير الرياضي نتمنى له الإجتهاد والإسراع في التحصيل المفيد .

الحسين بوهروال