خمسة علامات في حساب اللجان الألكترونية
إذا رأيت واحدة من تلك العلامات فاعلم أن هذا الحساب خاصة بلجنة ألكترونية، يعني حساب وهمي خاص فقط بمهمة محددة وأهدافه خارجة عن إطار التواصل الاجتماعي، وأن حظر هذه الحسابات واجب لإنهاء تلك الظاهرة القبيحة:
ولأنهم ظاهرة لا أخلاقية تم تشبيههم (بالذباب) فهم لا يجتمعون سوى للأذى، ولا وجه لمنفعة واحدة منهم سوى عند الممول أو صاحب الغرض.
أولا: الحساب فاضي..والسبب أن صاحبه بالأصل لا يفتحه سوى للمهمة الموكل بها فقط.
ثانيا: الحساب مالوش أصدقاء أو منخفض الصداقات جدا، والسبب أن صاحبه لا يهدف للتواصل الاجتماعي ولا يهتم بتكوين صداقات ، بل يفتحه فقط لوظيفة محددة.
ثالثا: إسم الحساب مستعار أو يتصف بالآتي (أجنبي – غير مفهوم) ويمكن استثناء هذا الشرط فبعض ممن أسمائهم مستعارة وأجنبية ليسوا لجانا، لكن الأغلبية هم لجان، والأحوط أن تأخذ بالشبهة..خصوصا لو تحقق البندين الأول والثاني في الحساب.
رابعا: الصورة الشخصية مزيفة..ليست صورته، وغالبا يضع شعارات دينية أو وطنية لزوم الخداع وقبوله كشخصية حقيقية، ويمكن أيضا استثناء هذا الشرط فبعض ممن يرفضون نشر صورهم الحقيقية ليسوا لجانا، لكن الأغلبية هم لجان..وشرحه كما ذكر في البند الثالث.
خامسا وأخيرا: لا يناقش أحد، فهو يدخل فقط لمهمته الموكل بها، وهي (الشائعات – السب والشتم – الهجوم لمجرد الهجوم – إفساد المنشورات بالأنجري أو السخرية والاستهزاء) وهذا البند هو الأكثر شيوعا لكشف علامات اللجنة..كون العلامات السابقة تظل شكلية معطلة لا يعرف بها الحساب سوى بهذا البند وقت نشاطه وذروته.
توجد علامة سادسة أحتفظ بها لنفسي ولا أؤمن بتعميمها، وهي أن حساب اللجنة لا يعلق عندك سوى للهجوم فقط..حتى لو كان صديقك، فهو مدفوع إما من شخص يكرهك بلا علم، أو هو نفسه يكرهك دون سبب، وغالبا هذا الشخص يظل يراقب حسابك فقط للتبليغ ثم إذا وجد ما يستفزه يدخل للتنفيس عن حقده فورا..
هذه اللجان الألكترونية المذكورة هي التي (تُبلّغ) عن الحسابات.
وغالبا يكون مصدرها جروبات سرية أو حسابات كبيرة وضعت رابط صفحتك لبدء الهجوم من مكان ما في الإنترنت لا تعرفه، وحظرها واجب كمرحلة أولى للتصدي وحماية نفسك من بطش وأذى الآخرين، ومن ثم تبييض صفحتك وملفك الشخصي عند مشرفي الموقع، فكثرة الإيقافات والحظر يعني أن أقل تبليغ عنك لاحقا سيُقبَل بعد الاطلاع على أرشيفك المحظور.
أما الذين ينساقون لعمل اللجان أو ينخدعون بهم من ضعاف العقول فلا بواكي عليهم، يجب حظرهم أيضا إذا شاركوهم نفس الحملة، وشخصيا أفعل ذلك ..إنما بعد فترة أرفع الحظر لعلمي أنهم ليسوا لجانا إنما خُدِعوا بمغالطة (توسل الأغلبية) التي نعرفها شعبيا ب (الإمّعة) أو (معاهم معاهم عليهم عليهم) فالذي يفترض في المفكر أو الشخص العادي أن لا يؤذي أحدا بلسانه، وإذا أراد الانتقاد أو الطعن فعن أدلة وشهود لا مجرد اتهامات مرسلة يسهل نفيها وتكذيبها.