احتضن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش اسفي ندوة وطنية تحت عنوان الكفايات المهنية للتدريس مداخل متعددة لتجويد وتجديد تكوين جيل جديد من الأساتذة وذلك يومه الأربعاء 28 يونيو 2024 بالقاعة الكبرى للفرع الإقليمي بقلعة السراغنة .في البداية ؛افتتحت الندوة بآيات بيانات من الذكر الحكيم تلتها كلمة مدير المركز الجهوي التربية والتكوين بأسفي اكد على أهمية هذه الندوات العلمية في خلق الحركية داخل المراكز الجهوية ثم كلمة المنسقين لهذه الندوة حيث قال الدكتور عبد الحكيم لمرابط ان هد الندوة” تأتي في سياق تفاعل الحاصل بين المراكز الجهوية والجامعة بغية تعزيز الحركية العلمية بالمراكز الجهوية كما تهدف الى تزويد المدرسين بالأدوات الأساسية لصقل كفاياتهم المهنية و الانفتاح على جميع المختصين من مختلف الوطن العزيز للرقي بالكفايات المهنية للأستاذ الجديد “.
بعدها تم الشروع في الجلسات العملية المتنوعة وذات راهنيه إذ كان البرنامج على الشكل الآتي :
عنونت الجلسة الأولى ب الكفايات المستهدفة في التكوين التأهيلي لهيئة التدريس المرجعيات والمدخلات والعدة والأجرأة ؛ أكد فيها الأساتذة المكونون على دور الكفاية في تأهيل أساتذة الغد واهم المدخلات كانت :
• المزاولة الدداكتيكة وافق التكم في الكفاية من تقديم الدكتور عبد الاله أبو مريا
• تحليل الممارسات الصفية ودورها في تنمية كفاية البعد التبصري لدى الأساتذة المتدربين الاستاذة الزعيم رشيدة
• تحديات التأهيل في العصر الرقمي من تقديم الاستاذ محمد المؤذن أستاذ باحث في جامعة محمد الخامس
• ومداخلة الدكتور عبد الرحمان العكاري التعليم الأصيل بين التصورات والرهانات.
بالإضافة إلى جلسة ثانية بعنوان طرق وأساليب بناء كفايات التدريس من تسير الأستاذة الزعيم رشيدة ضمت مدخلات لأساتذة من مختلف المراكز الجهوية بالمغرب ثم جلسة ثالثة تحت عنوان تقويم التكوين والانماء المستمر لكفايات التدريس من تسير الأستاذ حسن العوام.
وعموما وضع جل المتدخلين اليد على الأدوات الأساسية المساهمة في تطوير مهنة الأستاذ وخاصة الجيل الجديد منهم في سياق التحولات الجديدة التي تعرفها المدرسة المغربية .
وفي تصريح لمراسل الجريدة اكد الدكتور الجمالي على ” أهمية كفايات التدريس في تأهيل الرأسمال البشري وفق المرجعيات التشريعية والتنظيمية ”
ومن بين ارتسامات الندوة نجد الطالبة المتدربة(ه .ر) صرحت “ان الندوة تصب حول إبراز الكفايات لجيل جديد من الأساتذة” و اضافت (و م) ان الكفايات المهنية لابد للأستاذ منها أن من اجل النهوض بالمدرس المغربية ”
وتجدر الإشارة ان المركز الجهوي يعرف دينامية كبيرة على مستوى تنظيم الأنشطة طوال السنة نظرا لوجود فريق متمكن يسهر على تكوين جيل جديد من الأساتذة وفق ما نصت عليه توجهات الوزارة الوصية.