يشنكي أصحاب الضيعات الفلاحية بمنطقة الولجة بالقرب من دوار السراغنة، في اتجاه الطريق المحورية ” روكاد ” الرابطة بين مدارة تانسيفت و مدارة العياشي بالقرب من سوق المتلاشيات ” لافيراي ” من هجوم الكلاب الضالة على ضيعاتهم، و الفتك بالاغنام والدجاج وكل ما صادفته جحافل الكلاب في طريقها .
و يذكر أ الفلاحين الذين تم منعهم من استعمال مجاري الصرف الصحي في سقي بعض المزروعات في مقدمتها الفصة لتقيدمها للأغنام، فوجئ العديد منهم باقتحام الكلاب الضالة لمزارعهم و هلك الماشية.
و افاد مصدر مطلع، ان الكلاب الضالة التي تتجول بأعداد كبيرة باتت تشكل خطرا على المزارعين بمنطقة الماشية .
يقع هذا في وقت ينشغل فيه المجلس الجماعي و خصوصا مقاطعة جيليز التي تقع الحقول المذكورة، تحت نفودها، في عمليات التعقيم التي اتخذ منها رئيس المقاطعة و بعض نوابه حملة انتخابوية سابقة لأوانها ، بهدف محاصرة احد المستشارين الذي ترك للسيكوري الجمل بما حمل، بمنطقة الحي المحمدي، و في نفس ارضاء للمستشار الشاطر، الذي لا يتواني في التصريح بكونه استغل الانتخابات و المجالس لخدمة أقاربه وهو يتحدث في تسجيل صوتي كيف حصل على وظيفة، وكذلك شقيقته، وعلاقاته الملتبسة مع اقطاب سياسية بمنطق ” الله ينصر من صبح “.