الكوكب المراكشي بين عشوائية التسيير وطموح الصعود 

بعدما استبشر الجمهور خيرا في عودة الفريق للقسم الثاني وتحقيق الصعود الموسم الماضي وكذلك البداية الموفقة خلال الشطر الاول من البطولة باحتلال الفريق للمرتبة الاولى قبل 6 دورات من إنتهاء مرحلة الذهاب والابتعاد عن المطارد المباشر ب9 نقاط الا ان رياح الفراغ تضرب الفريق ويتهاوى تدريجيا من حيث النتائج وتمت اقالة ربان الفريق رضوان الحيمر قبل دورتين وتعيين مدرب جديد والابقاء على الطاقم التقني دون تقديمه للجمهور او حتى معرفة سيرته الذاتية وبعد تعادلين أمام الجار بنجرير والدفاع الحسني الجديدي دخل الفريق في معسكر تدريبي وتم الاستغناء عن نصف الفريق من اللاعبين واستقدام إثنا عشر لاعبا جديدا مع العلم ان الفريق يمر بأزمة مالية ولجوء الرئيس للإعلان عن جمع عام استثنائي كورقة ضغط على سلطات المدينة وتم تغيير الموعد مرتين وبعد إجراء الفريق مباريات ودية عديدة على إثر توقف البطولة بسبب المشاركة القارية للمنتخب والعودة لمنافسات البطولة تحصل الفريق على 5 نقط من تعادلين وفوز خارج الديار أمام وداد فاس بأداء متوسط وغير مقنع بالنسبة للجماهير التي انتقلت باعداد كبيرة لمدينة فاس الا أن للمدرب رأي آخر في تصريحاته بعد المبارة وتكراره لجملة الفريق كعائلة ولحمة واحدة ما يعكس الواقع الذي يعيشه مستودع الفريق من فوضى وتسيب وتوقيفات لا يعلم منها الجمهور شئ بحيث فوجئ الجمهور المراكشي صباح يوم الجمعة فاتح مارس الجاري ببلاغ نشر بالصفحة الرسمية للفريق بتعيين مساعد للمدرب أحمد قصاب والمعد البدني هشام الدقوني بدون توضيح اسباب مغادرة عبد الخالق مريانة الذي كان يشغل منصب مساعد مدرب وكذلك المعد البدني خالد الجنكاري او حتى ذكر اسمائهما وشكرهما كما جرت العادة والعرف الرياضي.