يتسائل الشارع المراكشي عن الجمع العام الإستثنائي للجمعية الرياضية لنادي الكوكب المراكشي لكرة القدم والذي يشهد أطواره أحد الفنادق المصنفة بالحي الشتوي بمراكش عشية اليوم الأحد 23 يوليوز الجاري وفق جدول الأعمال المعلن عنه في بلاغ سابق صادر عن رئيس المكتب -تعديل النظام الداخلي -تشكيل اللجان -تقديم مناقشة و التصويت على النظام الأساسي للشركة المزمع إنشاؤها طبقا للمادة 15 من قانون 09/30 .و طبقا للمادة 5 من النظام الأساسي ٠
النقطة الأخيرة من جدول الأعمال تتطلب توضيح أكتر من ذوي الإختصاص كونها تتعلق بالتسيير المستقبلي للفريق وفق قانون الرياضة و هو الأمر الذي يطرح التساؤل التالي في حالة تأسيس الشركة الرياضية التي تضم الجمعية الرياضية للنادي و مساهمين فإن الجمعية سوف تحرم من الدعم العمومي و بالتالي من أين سوف يتم تمويل الشركة” النادي” علما ان وزارة الشبيبة و الرياضة قدمت دعما ماليا للشركات الرياضية في حدود حوالي 7 ملايين درهم لكل نادي لائم قوانينه وفق المادة 30/09 .
هذه المعطيات تحيلنا على أمر مهم و هو تقييم الصورة المالية للفريق قبل كل شيئ و من تم إجراء إكتتاب يتم من خلاله ضخم مبلغ مالي مهم من طرف من لهم النية في الإستثمار في إسم مؤسسة الكوكب وفق القانون المنظم للشركات الرياضية و بالتالي سوف يصبح المجلس الإداري ممثل من عضو يمثل الجمعية بالإضافة للمساهمين وفق هذا وذاك يتم الاستدعاء لتأسيس الشركة بحصة المساهمين و إنشاء المجلس الإداري و التسييري لها حسب حصة الجمعية و المستثمرين أصحاب الأكثر مساهمات.
تجدر الإشارة إلى انه بعد خروج فرع كرة القدم من المكتب المديري وأصبح احادي النشاط لم تعد للنادي مداخيل قارة ماعدا الدعم العمومي و لا يستفيد من مداخيل الملعب بحكم المديونية ولا ننسى مشاكل مركز التكوين الذي أعيد للمكتب المديري وحرم النادي من مدرسة التكوين التي كانت تسدد على الاقل مصاريف الاطر بعدما طالب المكتب المديري قبل سنتين بحصة 40 % من مداخل المدرسة .
قبل هذا الجمع كان بالأحرى على رئيس النادي توضيح كل هذه الأمور و قطع الشك باليقين من أجل مصلحة الفريق بالدرجة الأولى.