عقد بن الطاهر قبل يومين اجتماع مجلس الإدارة للكونفدرالية الوطنية للسياحةCNT. و للتذكير فهذه الكونفدرالية تجمع الفيدراليا ت المهنية العاملة في قطاع السياحة بجميع أطيافها.
في هذا الاجتماع تسلم الرئيس الجديد مهام الكونفدرالية من سلفه عبد اللطيف القباح والذي بالمناسبة تم التراضي عليه كرئيس شرفي.
وكما سبق للرئيس حميد بن الطاهر أن أعلن عن برنامجه على إثر انتخابه، فإنه قام بعرضه على أنظارمجلس إدارة الكونفدرالية الوطنية للسياحة. واتسم هذا البرنامج ببعد النظر والتركيزعلى المشاركة الواسعة النطاق مع أقصى ما يمكن من الثمتيلية.
لقد سبق لنا في مقال سالف أن عرضنا الخطوط العريضة لهذا البرنامج، ولكن ما يلفت الإنتباه هو دمجه بين ابتكار واندفاع الشباب مع تجربة دوى الخبرة ممن سبق وتقلد مناصب ومهام داخل الفدراليات المكونة ل CNT.
فقد أعلن بن الطاهر عن تكوين لجنتين استشارتين داخل ال”ك و س” :لجنة مكونة من شباب القطاع السياحي والدي يساهم في النشاط الجمعوي، ولجنة سماها بلجنة الحكماء مكونة من رؤساء الفدراليات السابقين وآخرين من ذوي الخبرة في الميدان.
ولاشك أن بن الطاهر سينجح في مهامه، إنشاء الله، إذا التف حوله جميع المهنيين في القطاع، لاسيما وأن لديه نظرة طموحة للسياحة في بلادنا تتطلع لاستقطاب 30 مليون سائح.
تجربته في مراكش كانت ناجحة بجميع المقاييس ، بحيث أنه استطاع أن يجعل من مراكش “ماركة” سياحية في حد ذاتها تسوق لوجهة المغرب بصفة عامة. إبان رآسته للمجلس الجهوي للسياحة استطاعت مدينة مراكش أن تدخل إلى النادي الضيق جدا ل20 مدينة عالمية الأولى من حيث السياحة. وفي عهده أصبحت مراكش عضوة في المنضمة العالمية للسياحة.
وفد تضمن برنامج رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة تلاث أولويات. :
الأولوية الأولى :
تفعيل الإجراءات مع الادارات المعنية من أجل تأجيل دفع جميع الضرائب بمافيه المحلية والضريبة والمهنية اعتبارا من يناير 2022 وتقسيم الأداء على 24 شهرا.
تمديد” البرنامج – العقد” contrat programme إلى غاية 31 12 2021.
الأولوية الثانية :
تفغيل الاتفاقية الموقع مع المجموعة المهنية للأبناك بإعادة جدولة الديون.
الأولوية الثالثة :
خطة انتعاش قوية لضمان إنطلاقة القطاع من جديد مع توقيع “عقد-برنامج” 2022-2024 contrat programme .
وفي الأخير شدد بيان الكونفدرالية الوطنية للسياحة CNT على ضرورة إشراك الجميع لإعادة بريق واشراق الصناعة السياحية.