انتقد بلاغ للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، ما أسماه “انفراد الحكومة” في تحديد تواريخ الانتخابات المهنية المزمع تنظيمها ابتداء من 10 يونيو 2021 إلى غاية 20 يونيو 2021.
وأوضح البلاغ ذاته ، أنه في الوقت الذي كانت المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية تترقب اللقاء الثاني مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، فوجئت بالإعلان عنها دون العودة للنقابات.
وأشارت الكونفدرالية الديمقراطية غ، الى أنه سبق لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أن التزم في اللقاء الأول الذي جمعه بممثلي الهيئات النقابية بمقر الوزارة الثلاثاء 6 أبريل الجاري (2021) بإعلان تواريخ إجراء الانتخابات المهنية ونشر اللوائح الانتخابية بعد مناقشة المقترحات والتعديلات المتعلقة بإصلاح مدونة الانتخابات المهنية لبعض الهيئات وفي مقدمتها على وجه التحديد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
واستغرب البلاغ النقابي من نشر الجريدة الرسمية في عددها 6978 الصادر الخميس 15 أبريل 2021، ثلاثة قرارات وزارية تم بموجبها تحديد تواريخ انتخاب ممثلي الموظفين والمستخدمين في كافة القطاعات المهنية، تندرج جميعها في سياق الإجراءات التنظيمية للتجديد العام لممثلي المأجورين الذين ستنتهي مدة انتدابهم بداية شهر يونيو 2021.
وكان آخر اجتماع بين وزير الداخلية مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، تقرر من خلاله توسيع المشاورات بخصوص الطريقة الأمثل لتنزيلها، فيما تم الاتفاق على إعلان عن مواعيد الاستحقاق الانتخابي خلال لقاء مرتقب مع النقابات.
وأفاد مصدر نقابي، أنه سبق أن اعتبر الوزير التواريخ المقترحة خلال الاجتماع بـ “غير رسمية” ، مع طلب تقديم أمناء المركزيات النقابية لمقترحاتهم مكتوبة للوزارة بشأن الانتخابات المهنية .