تعرف مدينة مراكش ارتباك كبيرا فيما يتعلق بقرار اغلاق الحمامات الشعبية ففي الوقت الذي تصر السلطات المحلية على إغلاق الحمامات ايام الاثنين، الثلاثاء و الاربعاء ، بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، بقيت العديد من الحمامات لمختلف احياء المدينة تشتغل بشكل عاد مما يطرح السؤال عن مدى جدية قرار السلطات المحلية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي .
يحدث هذا في الوقت الذي يتم استثناء بعض قاعات التدليك ( سبا ) من قرار السلطات المحلية، دون الحديث عما يقع ببعض دور الضيافة و الفنادق المصنفة التي لم تلتزم بالقرار منذ البداية.
يمكن القول إن الحمامات الشعبية شكلت ” الحيط القصير ” الذي ركبته السلطات المحلية عند الحديث عن محاربة الهدر المائي .