عبد الحق غريب
انتهى المؤتمر الوطني 5 للحزب الاشتراكي الموحد، المنعقد ببوزنيقة أيام 20-21-22 اكتوبر 2023 تحت شعار : “نضالنا اليساري من أجل الشعب والوطن والديمقراطية”، بالتصويت على أعضاء وعضوات المجلس الوطني (200 عضو/ة) والمصادقة على البيان العام…
انتهى المؤتمر بنجاح، رغم كل الصعوبات (مشكل التمويل…). وهذه بعض الملاحظات السريعة :
1- حضور فلسطين بقوة، سواء من خلال العلم والكوفة الفلسطينيين أو في الكلمة الافتتاحية والشعارات التي رفعها المؤتمرون والمؤتمرات منذ افتتاح المؤتمر إلى نهاية أشغاله… كيف لا والمؤتمر ينعقد تزامنا مع العدوان الصهيوني الهمجي والوحشي على الشعب الفلسطيني الأبي.. كيف لا والآلة العسكرية للكيان الصهيوني الغاشم تقصف غزة ليل نهار منذ اسبوعين وتشن حرب إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، بدعم من أمريكا وحلفائها وتواطؤ الأنظمة العربية المتخاذلة.
2- حضور بارز للشباب والنساء، نتيجة انتخاب المؤتمرين والمؤتمرات في كل المواقع على قاعدة 25% شباب و25% نساء و50% المتبقية مفتوحة كذلك أمام الشباب والنساء… وهي نفس القاعدة المعتمدة في انتخاب اعضاء وعضوات المجلس الوطني، حيث ان عدد النساء بالمجلس الوطني المنتخب سيفوق بكثير 50/200.
3- احترام مبدأ التداول على قيادة الحزب والتقيّد ببنود قوانينه والانسجام مع قيم ومبادئ اليسار.. وبذلك يضع المؤتمر الوطني 5 للحزب الاشتراكي الموحد حدا للسؤال : “هل سيغير الحزب القانون الأساسي لفتح المجال لأمينته العامة لقيادة الحزب لولاية ثالثة ؟”
الرفيقة منيب عبرت منذ مدة، وصرحت إبان أشغال المؤتمر أنها مناضلة يسارية تسير على نهج الرفيق بن سعيد آيت يدر… أي الانضباط والالتزام لقاعدة “بعد القيادة, العودة للقاعدة ولهياكل الحزب”.
4- غياب الرفيق بن سعيد آيت يدر لأول مرة في حياته، وذلك لظروف صحية… وبهذه المناسبة نتمنى له وللرفيق ياسين ابراهيم وباقي الرفاق الذين تعذر عليهم الحضور والمشاركة في المؤتمر لاسباب صحيه الشفاء العاجل والتام.
هذه ملاحظات سريعة، في انتظار الإعلان عن تشكيلة المجلس الوطني وانتخاب المكتب السياسي وأمين الحزب… وإصدار البيان العام.