أحالت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمدينة قلعة السراغنة، يوم الاثنين 9 شتنبر الجاري، على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، المسمى ” ع غ ه “، من مواليد سنة 1971، من أجل الضرب و الجرح المفضي إلى الموت، والتمثيل بالجثة ومحاولة إخفاء معالم الجريمة، التي اهتز لها دوار ضرواة بالجماعة الترابية زنادة، بإقليم السراغنة .
وتمت إعادة تمثيل جريمة القتل في حق رجل في العقد الثامن العمر، متزوج وله اولاد، يشتغل قيد حياته مياوما، زوال الاحد 8 من الشهر ذاته، بجوار الدوار المذكور، تحث حراسة امنية مشددة، بحضور نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، ورئيس المركز الترابي للدرك الملكي ومساعديه، وممثل السلطة المحلية.
وكان المركز الترابي للدرك الملكي بقلعة السراغنة قد تمكن يوم السبت الماضي بعد سلسلة من الأبحاث و التحريات مع العديد من الشخاص، من معلومات حول هوية المتهم الرئيسي في جريمة قتل الهالك الذي تم العثور على جثتة صباح الجمعة الاخير.
تم إيقاف الجاني البالغ من العمرحوالي 48 سنة، واقتياده الى سرية قلعة السراغنة لمباشرة التحقيق وتعميق البحث معه لمعرفة الاسباب التي دفعت به الى تنفيذ جريمته الشنعاء.
وأفاد مصدر مطلع، أن الظنين اعترف خلال نهاية البحث التمهيدي الذي اجرته الضابطة القضائية، بتنفيذه لجريمته النكراء، مشيرا إلى أنه تعرض لابتزاز منه دفع به الى توجيه لكمات سقط على اثرها ارضا واصيب فيها بجروح على مستوى الرأس ،حيث لفظ انفاسه الاخيرة، قبل ان يعمد الى رمي جثته في مياه ساقية زرابة لاخفاء معالم جريمته.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجاني الذي يمتهن السياقة تم تمديد وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لمدة اربع وعشرين ساعة، لاستكمال مسطرة البحث التمهيدي الذي تقوم به الضابطة القضائية التابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بقلعة السراغنة،تحث اشراف النيابة العامة المختصة، قبل إحالته على انظار الوكيل العام للملك لدى جنايات مراكش.
و يذكر أن عناصر المركز الترابي التابعة لسرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة، وقفت على جريمة قتل، بعد عثور بعض المواطنين على جثة رجل بالقرب من دوار اضراوة مقتولا وبجانبه حبل، بعدما اختفى عن منزل أسرته الكائن بحي القدس بقلعة السراغنة قبل يومين عن العثور على جثته لأسباب مجهولة .