المتهور + الأرعن = الاستقالة

حاول مزوار رئيس حزب الحمامة سابقا، لعب دور الساسة القدماء من طينة عبد الله إبراهيم، عبد الرحيم بوعبيد امحمد بوستة، محمد بنسعيد وغيرهم ممن كانوا يتطرقون في مداخلاتهم لنقد الأوضاع بالبلاد، قبل أن يعلنوا مواقفهم على المستوى العربي و الدولي ، لكن الزعيم الذي تولي قيادة التجمعيين، في إطار حسابات العهد الجديد أطلق العنان للسانه يوم السبت 12 أكتوبر 2019 بالمنتدى الدولي للسياسات العالمية بمراكش، المنظم  من طرف world policy conference بشراكة مع مركز التفكير think think التابع للمجمع الشريف للفوسفاط Policy Center for the New South.

وقال صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي السابق و رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب CGEM خلال مداخلته في المنتدى، إن الإحتجاجات في الجزائر تعتبر أملاً للشعب،  داعيا العسكر إلى ترك السلطة أو تقاسمها.

بعد مرور  24 ساعة على لتصريح مزوار ، أصدرت وزارة الخارجية المغربية بلاغاً رسمياً نددت فيه بتصريح مزوار و وصل بها الأمر أن وصفته بالتصرف الغير مسؤول و المتهور و الأرعن.

نصف ساعة بعد صدور بيان وزارة الخارجية المغربية  أعلن صلاح الدين مزوار في بيان نشره في الموقع الرسمي ل CGEM عن إستقالته من منصبه كرئيس للإتحاد العام لمقاولات المغرب .

هذه السياسة و تلك الكفاءة و هؤلاء  الأطر السياسية الذين ميزوا العهد الجديد.