إحتضن مقر المنطقة الأولى للأمن ( المدينة – جيليز ) لقاء جمع والي الأمن مرفقا بالعديد من المسؤولبن المحليين منهم رئيس المنطقة الأولى، رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، رئيس الفرقة السياحية و رؤساء الدوائر الأمنية التابعة. للمنطقة الاولى ، مع ممثلي هيئات المجتمع المدني ، التي إلتجأ بعضها إلى تقديم شكايات إلى الإدارة العامة للأمن الوطني و المصالح المركزية لوزارة الداخلية ، يثيرون من خلالها ما باتت تعرفه المدينة العتيقة و جيليز من إنتشار للعديد من الظواهر المشينة التي تقض مضجع الساكنة .
و يذكر أن نائب والي الأمن أشرف يومي 30 و 31 دجنبر الماضي على حملة تمشيطية داخل أسوار المدينة العتيقة إنطلاقا من باب أغمات الواقع بتراب الدائرة الثالثة للأمن الى حدود باب الخميس تحت نفوذ الدائرة الأمنية الثانية ، هذا في الوقت الذي تقوم دوريات الفرقة السياحية بحملات تستهدف المرشدين غير المرخص لهم أو ما يعرف ب ” الفوكيد” فضلا عن الباعة الجائلين الذين يضايقون السياح خصوصا بالقرب من بعض المآثر التاريخية كمدرسة إبن يوسف و القبة المرابطية، أو بأسواق المدينة القديمة .
ورغم ذلك لا زالت تعاني المدينة العتيقة من إنتشار المخمورين و مروجي ماء الحياة، في الوقت الذي تحول الحي الأوربي / جيليز إلى مرتع للباعة المتجولين و أرباب العربات المجرورة ، في الوقت الذي تعمد العديد من المقاهي إلى احتلال الرصيف ، وهناك بعض باعة المأكولات من حوله إلى مطبخ لإعداد الشوارما وغيرها .
هذا و إستمع والي الأمن لتصريحات ممثلي المجتمع المدني التي طالبت بتعزيز التواجد الامني ، الامر الذي سجله المسؤول المذكور .