افاد مصدر مطلع، أن المكتب الوطني للسلامة الغذائية، بتنسيق مع قائد المنطقة، مدير المجزرة،و رئيس جمعية الجزارين،أشرف علي تنظيف ساحة المجزرة الجماعية، وإغلاق قاعة مناولة اللحوم او ما يصطلح عليه ” الصالة ”
وأوضح المصدر ذاته، ان إغلاق القاعة المذكورة، خلف احتجاج ااعديد من الجزارين، أحدهم عمد إلى نصالة التي كانت تعرف عملية السياسة طعن يده بسكين، مما ادي إلي تدخل عناصر الأمن التي عملت على التصدي لكل من حاول الاحتجاج علي قرار الاغلاق حاولت اعتقال اثنان آخران يوم الاثنين، لكنهما تمكنا من الفرار و مغادرة بناية المجزرة، إلى وجهة مجهولة.
في الوقت الذي تدخل قائد المنطقة لإزالة ادعديد من الطاولات التي كانت تجرى بها عملية مناولة اللحوم في ظروف جد متردية.
في حين قام مدير المجزرة بالإشراف على تنظيف الصالة قبل إغلاقها نهائيا، بتعاون مع رئيس جمعية الجزارين.
القرار الذي أغضب العديد من العاملين بهذا المرفق الجماعي، و اعتبروه إغلاقا لمصدر رزقهم، في الوقت الذي يتم الحديث عو سلوك مشين يتم بالقاعة، فضلا عن تردي وضعيتها كثيرا.