المجلس الجماعي يرد على مغالطات المكتب المسير للكوكب المراكشي

أفادت وثيقة صادرة عن المجلس البلدي لمراكش، تحت عنوان ” بيان حقيقة  ” ، أنه ” ورد بالموقع الرسمي لنادي الكوكب الرياضي المراكشي بتاريخ 16 ماي 2019 ما سمي ” برسالة موجهة من لدن رئيس فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم إلى السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم” تتعلق بتصريحات و تدوينات منسوبة الى احد منخرطي نادي المغرب الرياضي التطواني تضمنت التشكيك في مجريات ونتيجة فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم أمام نادي يوسفية برشيد لكرة القدم.

حيث ورد بها ما مفاده ”أن كل الفرق تستفيد من دعم المجالس الا فريق نادي الكوكب الرياضي المراكشي”، وهو ما نعتبره تغليطا للرأي العام ولكل الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال كرة القدم المغربية، وفي مقابل ذلك فإننا نستغلها فرصة لتقديم التوضيحات التالية:

1- خلال الفترة الممتدة من سنة 2013 وحتى سنة 2018 ظل فريق الكوكب الرياضي المراكشي بموجب اتفاقيتين مبرمتين في هذا الشأن يستفيد من دعم سنوي من قبل المجلس الجماعي بلغت قيمته خلال هذه الفترة 28 مليون درهم موزعة على الشكل التالي:

·        سنة 2013 : 3.000.000,00 درهم.

·        سنة 2014 : 5.000.000,00 درهم.

·        سنة 2015 : 5.000.000,00 درهم.

·        سنة 2016 : 5.000.000,00 درهم.

على أنه بتاريخ 13 أبريل 2017 تم تجديد هذه الإتفاقية لمدة سنتين مع النادي المذكور حيث رصدت له منحتين ماليتين بلغت قيمتها الإجمالية 13 مليون درهم موزعة على الشكل التالي:

·        عن سنة 2017 : 5.000.000,00 درهم لفائدة فرع كرة القدم، بينما تم تخصيص مبلغ 1500.000,00 درهم لفائدة فروع رياضية تابعة للنادي( كرة السلة-كرة اليد-الجمباز-الوثيرية والإروبيك). وهي نفس الإعتمادات المالية التي رصدت للنادي المذكور برسم المالية 2018.

2- أنه بعد انتهاء الاتفاقية المبرمة بين نادي الكوكب الرياضي المراكشي وجماعة مراكش بتاريخ 13 ابريل 2018، وإسوة بباقي الفرق والأندية الرياضية التي تستفيد من الدعم المالي المباشر لمجلس جماعة مراكش، عمد هذا الأخير الى إدراج نقطة بجدول أعمال دورته العادية لشهر ماي 2019 تخص تجديد الاتفاقية المذكورة وفق مقاربة جديدة مبنية على مؤشر النتائج والاهداف.

3– من خلال اطلاعنا على قيمة الدعم المالي الموجه من قبل مجالس الجماعات بالعديد من المدن المغربية خاصة المدن الكبرى، يتضح ان مجلس جماعة مراكش يحتل الصدارة وبفارق كبير على مستوى قيمة الدعم المالي السنوي الموجه في هذا الإطار .