المحجوب التاوتي المدافع الصلب

إنه المدافع الصلب و الفنان في نفس الوقت حجيب تاوتي من حي سيدي ايوب من أسرة رياضية شقيقه الأكبر حسن لاعب السلام و الكوكب لمدة محدودة ، يقوم بنفس الدور في الجهة اليمنى، كما يفعل عبد المحيد اللمريس في الجهة اليسرى، حيث شكل خلال موسم 83 – 82 مصدر الهجوم القوي لفريق الشباب بزعامة فضيل .
بدأ المحجوب مشواره الكروي مع فريق النجم الرياضي المراكشي، بجميع الفئات عاصر خلالها لاعبين متميزين ضمنهم الدولي لحسن الوداني الملقب احسينة، قبل انتقال هذا الاخير إلى الجيش، حيث استدعي للمشاركة في منتهيات العصبة ، كما تألق حجيب بالالعاب المدرسية وكان ضمن منتخب المدينة ، قبل ان يتمكن من اخذ مكانته مع الكبار بفريق النجم الذي كان يمارس وقتئذ بالقسم الثاني ، لكن نزول هذا الفريق ألى القسم الشرفي جعل حجيب يغير الأجواء الى فريق شباب مراكش، لمدة موسمين كان الفريق خلالها قاب قوسين من الصعود للقسم الاول ، لينتقل حجيب بعد ذلك الى فريق الكوكب المراكشي موسم 84 – 83 ، مع المدرب الخميري ، قبل ان يحل المديوري رئيسا للكوكب و يستقدم المدرب المعروفي الذي شغف بحجيب و جربه في مختلف مراكز الدفاع و أحيانا وسط الميدان ، ليحقق حجيب الصعود الى القسم الاول و الفوز بكأس العرش مع الحمراء ، بعد التحاقه بسلك الشرطة لعب حجيب مع اتحاد الشرطة ، وتحمل مهمة مساعد المدرب الامر الذي جعل الحاج حجيب يستقر بمدينة الرباط ، لكن تعلقه بمدينته و غيرته عليها ، جعلته يتحمل مسؤولية نائب عبد الرزاق العمراني رئيس اللجنة التقنية بعصبة الجنوب باقتراح من رئيسها الاستاذ مولاي عبد العزيز العلوي المودني، مهمة تكلفه حجيب الانتقال من الرباط الى مراكش لتتبع اشغال اللجنة التي رغب رئيس العصبة في تجديد دمائها بإضافة حجيب نظرا لرصيده الغني في مجال ممارسة كرة القدم لاعبا و مؤطرا، ظل يتميز بخصال حميدة ، مما جعله يحظى باحترام كل لاعبي المدينة وفعالياتها الرياضية بمختلف مستوياتهم .