خالد ولد الرامي رئيسا لجمعية سبعة رجال لفن الملحون
شكلت 2007 سنة تأسيس جمعية سبعة رجال لفن الملحون والتراث المغربي، ليتم الإعلان عن الميلاد القانوني للجمعية الذي يؤطره ظهير الحريات العامة، وكان خالد ولد الرامي يشغل منصب المدير الإداري للجمعية مكلفا بالتواصل وع شيوخ الملحون والعازفين والمنشدين ومع الجمعيات المهتمة بفن الملحون بمختلف جهات المملكة.
ظلت جمعية سبعة رجال لفن الملحون منذ تأسيسها كمجموعة مراكشية قاعدتها الأساسية صناع وحرفيون وتجار ومثقفون جمعهم الولع بالطرب الملحون، حيث كان الهدف الأساسي من تأسيس الجمعية هو بعث طرب الملحون باعتباره فنا أدبيا شعبيا والعمل على نشره بجميع الوسائل الممكنة، وتشجيع حفاظه والمولعين بأجوائه وفنونه.
كان الهم الوحيد لمنشد الملحون خالد ولد الرامي المدير الإداري لجمعية سبعة رجال لفن الملحون منذ تأسيسها هو المحافظة على تراث المدينة الحمراء والمساهمة في الفعل الثقافي الذي يعيد للبهجة ريادتها الثقافية وخاصة في مجال فن الملحون الذي يعتبر خزانا للفعل الثقافي الشعبي.
بعد مرور سنتين من تأسيس الجمعية، تقرر انتخاب خالد ولد الرامي بالإجماع رئيسا للجمعية وذلك خلال سنة 2009، بعدما كان عضوا نشيطا في الجمع الأسبوعية التي كانت تنظمها جمعية سبعة رجال لفن الملحون.
ومنذ انتخابه كرئيس لجمعية سبعة رجال لفن الملحون والتراث المغربي عمل خالد ولد الرامي على توسيع دائرة المستفيدين من أنشطة الجمعية وتقوية إشعاعها محليا وجهويا ووطنيا، فضلا عن العمل من أجل العناية بشعراء الملحون ومنشديه وفنانيه الموسيقيين على حد السواء وذلك عبر تنظيم حفلات تكريمية لهم.
وتواصل هذه الجمعية حضورها مستلهمة دروس وثراء مسيرة رائعة من الألفة بين أحبابها من أعضاء ومنشدين وجمهور يزداد التحاما حولها.
يستحضر المنشد خالد ولد الرامي الجلسات الفنية التي دأبت الجمعية تنظيمها كل يوم جمعة إذ غالبا ما يجتمع حولها عدد من العازفين والمنشدين وشيوخ الكلام ينتمون إلى مدارس ملحونية متباينة بمرجعيتها الخصوصية، لكن أهم مايميزها هو إلقاء قصائد في تجربة الملحون، يؤديها رواد هذا الفن، لإبراز روعة وغنى الملحون، ومساهمتهم في الحفاظ على استمرارية هذا المكون الغني للتراث الثقافي الوطني.
وأضاف خالد ولد الرامي أن جمعية سبعة رجال تتوخى من هذا التقليد الأسبوعي المحافظة على هذا الفن العريق ليبقى ماثلا للأجيال القادمة ومد جسور التواصل بين جيل الشيوخ والرواد الذين أبدعوا وأغنوا الرصيد الغنائي المغربي وجيل الشباب والناشئة المعول عليهم، لتملك هذا الفن وتذوقه عبر إذكاء روح الإبداع وتنمية المواهب.
.