كشفت مصادر إعلامية دولية، أن النظام العسكري الجزائري خطط لتسلل عناصر داعشية مع المهاجرين السريين الذين تم تسريبهم عبر الحدود الشرقية، ونفذوا الهجوم على معبر مليلية المحتلة.
وأوضحت المصادر نفسها، أن تسهيل نقل ودخول داعشيين مع أفارقة من دول جنوب الصحراء إلى المغرب من الساحل، قرار اتخذته استخبارات الجيش الجزائري بضوء أخضر من رئيس الأركان سعيد شنقريحة، وذلك بإدخال عناصر إرهابية بسلاسة عن طريق الهجرة السرية الموجهة، مندسين وسط أفارقة جنوب الصحراء عن طريق البر من الجزائر عبر الحدود المغربية و الموريتانية.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم تجميع هؤلاء الأفارقة وتأطيرهم بواسطة عملاء جزائريين بتزويدهم بمعلومات استخباراتية عن تضاريس المنطقة بشكل مفصل وكل الثغرات الموجودة حول مدينة مليلية المحتلة لتمرير أجندة الكابرانات، ضد المغرب واسبانيا، بدفع هؤلاء المهاجرين إلى الأراضي المغربية لأغراض عصابة الجنرالات الخبيثة للضغط على اسبانيا والمملكة المغربية.
وأجمعت الصحافة الدولية وسفراء الدول الإفريقية المعتمدين بالمغرب على أن هجوم مليلية يحمل في طياته أبعادا خطيرة، تحيل إلى وقوف مافيات الاتجار بالبشر تحركها الجزائر المتورطة بالضلوع في افتعال هذه المؤامرة.
وكانت أحداث مدينة مليلية المحتلة أسفرت عن سقوط 23 ضحية في صفوف المهاجرين السريين الذين حاولوا تسلق السياج الحدودي قبل أن ينهار بسبب ثقل أعداد المهاجرين الذين تسلقوه وسقطوا أرضا، حيث لقي 23 منهم مصرعه، فيما هاجم مهاجرون سريون أغلبهم من دارفور دخلوا من التراب الجزائري، عناصر القوات المغربية بأسلحة بيضاء تسببوا في جرح 140 فردا.