تطرقت ” مراكش اليوم ” الى زيارة لجنة من المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج للمركب السجني الاوداية للوقوف على بعض الاختلالات التي تعرفها هذه المؤسسة والتي كانت موضوع العديد من الرسائل المجهولة و الشكايات التي توصلت بها المندوبية.
وتحدثت المراسلة عن المعاملة الخاصة التي يحظى بها الحقوقي المزيف داخل المؤسسة و التي وصلت إلى حد تدخل مدير المؤسسة، للحيلولة دون ترحيله ، علما أنه قضى المدة السجنية بمصحة المركب السجني على اعتبار توفره على شهادة العجز حين كان يعمل بستانيا .
الا ان المدعو تحفة الذي يقدم ” شي حاجة على اليوتيوب ” ابى الا ان يتصدى للموقع و لمدير النشر ، متسائلا “ما لك مع المديمي ؟؟ ” و لماذا نشر الموقع مراسلتين عن المعني بالأمر يوم اعتقاله ؟؟ قبل يستنتج أن مدير النشر مجرم !! شاذ جنسيا !! فضلا عن كون الموقع يتم تمويله من طرف أحد الاشخاص ذكره بالاسم .
للأسف الشديد لا اهتم باليوتوب و لم يسبق لي ان نشرت به ان أي موضوع لسبب بسيط هو انني أجهل هذه التقنيات التي يتكلف بها الأخ عبد الحليم، لولا احد الزملاء الذي ارسل لي الرابط و طلب مني ان اتتبع كلام المعني بالأمر ، الذي يتقمص دور اعلامي و يكيل السب و الشتم لبعض الاشخاص منهم مدير نشر موقع ” مراكش اليوم ” اكيد ان المعني بالامر لا علاقة له بالصحافة المكتوبة و اللغة العربية بشكل عام، لانه استغل خطأ مطبعيا بأحد المواضيع التي نشرها الموقع حيث تمت كتابة ” المتعة ” عوض ” الأمتعة ” فأطلق العنان للحديث عن الكوكب و مواضيع غريبة، ظنا منه أنه فضح المستور و كشف الغطاء وهي أوهام يعيش عليها صاحب الطعريجة، الذي يغرد خارج السرب ، بعيدا عن الوطن .
إلا ان بعض انصار الحقوقي المزيف، الذين يآزرونه في السراء و الضراء، خصوصا بعض المحسوبين على الاعلام، عملوا على نشر الفيديو، ظنا منهم ان المدعو تحفة يرهب ” مراكش اليوم ” و مدير نشرها، وهو الذي يتحدث من خارج الوطن في الوقت الذي تقف ” مراكش اليوم ” ومدير نشرها أمام القضاء في العديد من القضايا، ارتأى بعض الاشخاص، ضمنهم بعض رجال الأمن ، انها عرضتهم للتشهير و القذف، و تم الحكم على مدير النشر ابتدائيا .
هكذا يتضح أن الحقوقي المزيف الذي تبرأ منه الاقارب و الاصدقاء قبل الخصوم، أضحى يستأسد داخل المركب السجني الاوداية، محتميا بهذه الفزاعة المسماة ” تحفة ” .