في إطار الشراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي ومنظمة اليونيسيف، احتفلت المديرية الإقليمية بشيشاوة باليوم العالمي للنظافة الشخصية يوم السبت فاتح يونيو 2024 بالثانوية الإعدادية محمد الخامس بجماعة بوابوض. كان هذا الحدث مناسبة للتأكيد على أهمية النظافة الشخصية ودورها الفعّال في تعزيز الصحة العامة.عرف اليوم الاحتفالي حضور السيد المدير الإقليمي، ورئيس مصلحة الشؤون التربوية، ونقطة الارتكاز الجهوي، ونقطة الارتكاز الإقليمي، وقائد قيادة بوابوض، ونائب رئيس جماعة بوابوض، بالإضافة إلى ممثلي جمعيات المجتمع المدني ومديري وأستاذات وأساتذة المؤسسات التعليمية المعنية بالمشروع وتلميذات وتلاميذ من المؤسسات التعليمية بالحوض المدرسي بالإضافة إلى فتيات مركزي الفرصة الثانية بشيشاوة وإمنتانوت
بدأ الاحتفال باستقبال الوفود المشاركة وسط أجواء من الحفاوة والترحيب فبعد تحية العلم الوطني. تناول المدير الإقليمي الكلمة ليبين أهمية هذا اليوم وأهدافه، مع التأكيد على ضرورة الوعي بالنظافة الشخصية كركيزة أساسية للصحة العامة ثم بعده نقطة الارتكاز الجهوي لبين سياق الاحتفال بهذا اليوم واثاره على الفتاة القروية .
كما عرف اليوم الاحتفالي زيارة الضيوف للمعارض التي ضمّت إنتاجات وإبداعات التلميذات حول موضوع النظافة الشخصية، حيث أبدعت التلميذات في عرض أفكارهن بشكل متميز يعكس وعيهن وإدراكهن لأهمية النظافة الشخصية لدى الفتاة القروية.
وانطلقت بعد ذلك سلسلة من الورشات التوعوية والتعليمية بشكل متزامن،
بورشة حول التربية الوالدية استهدفت الأمهات، وأشرفت على تأطيرها مرشدة دينية وممرضة من المركز الصحي ببوابوض،
ورشة تحسيسية خصصت للتلميذات، هدفت إلى توعيتهن بأهمية النظافة وتأثيرها المباشر على الصحة.
كما تضمن البرنامج مسابقة ثقافية حول النظافة الشخصية، حيث سادها جو التنافس والحماس، بالإضافة إلى ورشة للألعاب التحسيسية ساهمت في ترسيخ المعلومات بطريقة ترفيهية، إلى جانب ورشة الإنتاجات الفنية التي أظهرت إبداعات التلميذات الفنية في إطار موضوع النظافة.
ثم عرض مسرحي مؤسسة التفتح للتربية والتكوين سيدي المختار (المستوى الإعدادي)
ثم إذاعة مدرسية لمناقشة النظافة الشخصية من جوانب النواحي من تنشيط تلميذة بالثانوية الإعدادية بوابوظ
كان هذا الاحتفال فرصة لتسليط الضوء على أهمية النظافة الشخصية ودورها الحيوي في الحفاظ على الصحة العامة، وتعزيز الوعي لدى الأجيال الناشئة من خلال أنشطة تعليمية وترفيهية متكاملة ستساهم بشكل مباشر في الحد من التسرب المدرسي والهدر، خاصة بين الفتيات.