انشغلت الاوساط الكروية الوطنية مؤخرا باللاءحة المنتظر أن يكشف عنها الويلزي اوشن المدير التقني المعين مؤخرا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
غليان و لغط كبير رافق قرارات اتخدها الإطار الويلزي في الآونة الأخيرة لاسيما استغناءه عن باتريس بوميل و خاصة الإطار الوطني جمال السلامي و إن كانت مغادرة الاول تاخرت لرفضه صيغة حلول اقترحته عليه الجامعة لفض الارتباط معه بشكل ودي اوب”التراضي” كما دابنا على سماعه عند كل انفصال بين الفرق و الأطر الوطنية.
وعلل المدير التقني استبعاده لجمال السلامي بكونه لا يدخل ضمن مشروعه المشروط بعدة بنود حددها لتطوير كرة القدم الوطنية.
الملاحظ كذلك أن شرط توفر الأطر التقنية التي سيعول عليها الويلزي على دبلوم تدريب يوفا مما قد يبعد اغلبية الأطر الوطنية من ضمنها فتحي جمال المنتظر قبليا تعيينه مديرا لمركز التكوين.
كل هاته المعطيات ستخرج ودادية المدربين برئاسة ماندوزا عن صمتها و قد تعرب عن موقفها الرافض الشروط “التعجيزية” المفروضة من الويلزي اوشن.
الاخبار الواردة من محيط المدير التقني تفيد اتجاهه لتعيين اطارين اجنبيين يرجح أن يكونان من موطنه و سبق ان عملا ضمن طاقمه التقني، نظرا لمعرفتهما بطريقة اشتغاله و احاطتهما بمشروعه المقترح لتطوير كرة القدم المغربية.
الموضوع مرشح ليعرف انعطافات كثيرة و متنوعة سنتعرف على تفاصيلها في المستقبل القريب.