في الذاكرة مع المسرحي والإذاعي المرحوم أبوالصواب
في مثل هذا اليوم.. تم إغلاق وإقفال البرنامج الجماهيري: دكان الناس فصاحبه محمد أبو الصواب الأخ والأب والمعيل وافته المنية إثر حادثة سير بتاريخ 21 مارس 1995 بمدينة سلا.. فالأخ الأكبر سيدي محمد غادر مراكش ولم يتجاوز عمره بعد 21 سنة باحثا عن إمكانية الإشتغال في الرباط العاصمة كممثل محترف.. وفعلا.. وجد صعوبات وصعاب كثيرة منها العمل والمبيت.. ولكنه.. تمكن من تحقيق ذاته بحيث إتشتغل كمحرر في صحيفتي الأنباء والميثاق الوطني.. ثم.. عرج نحو سفينة مسرح المعمورة بجانب العمالقة والمشاهير… وشاءت الصدف الإلهية لكي يعمل في قسم التمثيل الإذاعي بمعية نعيمة المشرقي وأمينة رشيد وعبد الله العمراني وحمادي عمور وأحمد الناجي ومحمد حسن الجندي… ومن أعماله الخالدة في دراما للإذاعة الوطنية كمؤلف ل.. تمثيليات أستاذ الريح والتلفزيون والتجربة وليلة القبض على فاطمة والهمزة فالمرحوم محمد أبو الصواب إرتبط إرتباطا وثيقا بالمسرح العمالي للفنان الطيب الصديقي.. وبخلية التنظيم ل..سهرات المطرب عبدالهادي بلخياط.. وسطعت شهرته ونجوميته لدرجة لا تتصور مع دكان الناس.. بلا دفوف.. وبلا سوارت…
عزيز ابو الصواب