تجار المركب التجاري العصري بلبكار و الساكنة المجاورة يناشدون تدخلا عاجلا لوالي الجهة و السلطات المختصة للمحافظة على السكينة و الامن العموميين ووضع حد لتسييس المرافق الخدماتية للإنارة و النظافة .
وأوضح المتضررون، أنه في ظل الأوضاع الاجتماعية والنفسية التي يتحملها المواطنين من ضعف التعاطي مع خدماتهم ذات القرب و المصلحية، تناشد الساكنة المحادية للمركب التجاري العصري بلبكار و بتنسيق مع الإطار القانوني لاتحاد الملاك المشتركين لهذا المرفق الكبير و الحيوي حكامة والي الجهة السيد كريم قسي لحلو باعتباره الجهة الضامنة للمكتسبات الحقوقية للساكنة و التجار بهذه المنطقة من تراب مقاطعة جليز على حد تعبيرهم، ما وصفوه من تزايد ظواهر تجمع الحشاشين و المهلوسيين و المتشرذين و محتسي الخمر الرخيص و كل أشكال المخذرات من تعاطيها و بيعها بالتقسيط و ممارسة الرذيلة الجنسية العادية و الشاذة و استدراج المومسات القاصرات و غيرهم مستغلين حلكة الظلام الدامس الغير العادي الذي تسبب فيه قطع الإنارة العمومية على طول الطريق و المسالك الخلفية المركب بمحاداة مع الساكنة المجاورة بعد تدخل شركة تسمي نفسها بالانوار .
و أفاد أحد المتضررين أن الأمر اصبح يسير بما عبر عنه بالتخلويض و الباندية السياسوية التي تساهم فيها بعض العناصر المحسوبة على جناح المرشحين .
وأضاف المصدر ذاته، أن ما مازاد في الطين بلة، و خلق مناخ ملائم لهذه الظواهر الإجرامية الشاذة هو غياب مراقبة و تنسيق و خدمة وطنية من طرف الموظف التقني التابع لمصالح مقاطعة جليز المكلف بمهمة التنسيق مع شركة قطع الانوار على حد وصفهم و ليس تنمية الانوار بالمدينة .
و خلص المصدر نفسه، أنه يوما بعض يوم يقصد خفافيش الظلام الفارين من المراقبة الأمنية بالطرقات هذا المكان لاختراق حالة الحجر الصحي و اظهار حالة العصيان ضد قانون الطوارئ و ظروف الامن العام الصحي التدابير الطوارئ مما يجعل الساكنة في هول و تخويف مقصود و يهدد مرافق المركب التجاري الذي مازال يحصي خسائر القيود المطبقة عليه في اطار الاغلاق المبكر و التي كان موضوع شكاية موجهة عبر وسائل الإعلام المحلية .
هذا الاخلال بالنظام و اخلاق المرفق العمومي و الخدمة العمومية التي هي ضرورية لاحساس المواطن بالتقة في القيمين على تدبير حاجياته، عجل بضرورة تدخل والي الجهة و الذي على عاتقه حماية أمن المواطن و مورد رزقه و موراد احساسه و شعوره بالعيش في امن و سلام مع التحقيق في امر قطع الإنارة عن الساكنة بفعل غطرسة انتخابوية حقيرة وكاننا في غابة و ليس في مجتمع سكاني مرفقي منظم .كما جاء في تصريحات احد ممتلي المشتكين .
و طالبوا عبر هذه المناشدة كذلك المصالح الأمنية الضبطية بضرورة التدخل في انتظار ما تسفرعنه تدخلات والي الجهة الواقية و الحكيمة لوضع حد لهذه المهزلة التي لا تمت صلة بالمواطنة و لا بتهيء. الظروف للعيش الكريم للساكنة و العملية الاقتصادية – حسب تصريح المشتكين – .