” كنطالب اخواني الصحفيين فمراكش، السلطة الرابعة، يوقفو مع الحق فقط وهما عارفين كلامي صحيح، كناشدكم من هاذ المنبر، نديرو يد ف يد نحاربر هاذ الفساد و الطغيان ونصفو خالد واية، ويرجع لعائلتو ويخرج من ظلمات السجن ظلما و عدوان ! ” رسالة مجهولة يتم تداولها عبر تقنية الواطساب على نطاق واسع.
وهي موجهة للصحافيين الذين اعتبرهم محررها السلطة الرابعة، للوقوف بجانب المسمى خالد ويا، مدير الوكالة الحضرية، الذي تم إيقافه متلبسا بتسلم مبلغ مالي كرشوة، ليتم ايداعه سجن الأوداية على ذمة التحقيق.
الرسالة التي توصلت بها امس، اتضح لي أنها مت المسمى جليل الهبطي، صاحب وكالة للاسفار بمراكش، الذي لا تربطني به اية علاقة، لكنه أصر على إرسالها دون أن يكلف نفسه الرد على الهاتف.
الغريب ان السي الهبطي يعتبر اعتقال مدير الوكالة ظلما و عدوانا، وهو بذلك يسفه قرار قاضي التحقيق الذي امر بابداهه سجن الأوداية، ثم النيابة العامة المختصة التي قررت متابعته في حالة اعتقال، فضلا عن عناصر الشرطة القضائية التي نصبت كمينا المعنى بالأمر، أسفر عن اه يقافه متلبسا بالارتشاء، دون الحديث عما تم حجزه من مبالغ مالية بمنزل المتهم.
السي الهبطي يدعو للتضامن مع مسؤول، أكدت الوقائع تورطه في الإرشاد و إستغلال النفوذ، فضلا عما سيسفر عنه التحقيق التفصيلي من حقاذق و معطيات، بصمت ميدان العقار بمدينة النخيل.
للإشارة تم الاتصال بالسيد الهبطي لاستفساره عن علاقته بالملف ؟؟ ولماذا يشكك في عمل الضابطة القضائية؟؟ و لماذا قرر الاتصال بالصحافة؟؟ وما الفائدة من شحد الهمم لمساندة المعنى بالأمر، الذي توصلت النيابة العامة الي ما يفيد تورطه في الارتشاء، لنحيل الملف على قاضي التحقيق.
كل ما اعرف ان السيد الهبطي سبق أن تابعت جلسات محاكمته رفقة زوجته في ملف يتصل بالعقار بمنطقة النخيل.