علمت ” مراكش اليوم ” أن المصور المشبوه بدوار السراغنة، بمقاطعة جيليز، لم يحضر إلى مقر الدائرة السادسة عشرة للأمن ، من أجل إحالته على أنظار النيابة العامة المختصة، من أجل الابتزاز.
و أفاد مصدر مطلع، أن عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية المذكورة، استدعت المشتكي وهو مسير مقهى الشيشا بمنطقة دار السعادة ، من أجل تقديمه رفقة المشتكى به على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش يوم الاثنين 26 أكتوبر الجاري.
وأوضح المصدر داته، أن المشتكي سبق أن قدم لعناصر الشرطة بالدائرة الأمنية تسجيلا صوتيا، يتضح من خلاله مساومةالمصور المشبوه لأرباب المقاهي، وحقهم على تسليمه مبلغ مالي أسبوعيا لتفادي التبليغ عنهم، باعتباره صحفيا، رغم ان لا علاقة له بالمهنة.
و اضاف المصدر نفسه، أنه منذ أن اتصلت عناصر الشرطة بالمصور المشبوه للحضور، ظل يتصل بالمشتكي من أجل التنازل عن الشكاية، و التي سبق أن اعتبرها تضييقا عليه، لأنه يرغب في الترشح للانتخابات المقبلة، علما أن التسجيل الصوتي، الذي سبق أن نشرته ” مراكش اليوم ” يؤكد تورطه في تهمة الابتزاز و المساومة بشكل واضح.
هذا في الوقت الذي سبق أن استمعت عناصر الشرطة القضائية لشكاية مماثلة ضد المصور المشبوه، تقدم بها مسير آخر لاحد المقاهي بالسعادة معززة بالتسجيل الصوتي، فضلا عن عريضة تضم توقيعات أرباب المقاهي و صالونات الحلاقة التي دأب المصور المشبوه على تهديدها بالنشر، قبل ممارسة الابتزاز بشكل مفضوح، مما ساعد أحدهم على تسجيله وتوثيقه بالهاتف المحمول.
شكاية الشرطة القضائية التي لم يظهر لها أثر عند النيابة العامة منذ الاستماع للمشتكي و المصور المشبوه، جعلته يستمر في تهديد أرباب المقاهي بدعوى أن له علاقة متينة بالمسؤولين بالشرطة القضائية ، الأمر الذي أشار له لحظة إيقافه على إثر شكاية التغرير بالفتاة القاصر و التحرش بها، بدوار السراغنة.