طالب بيان لفرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، بإنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي بمدينة تامنصورت، والدواوير المجاورة وأهم التجمعات السكانية، دعت إلى إزالة ما أسمته ب ” الضرر الناتج عن تصريف المياه العادمة في محيط دوار لغشيوة، وخلف اقامة الدرك والشطر الثامن ومنزه اطلس مع ما يرافق ذلك من انتشار للروائح الكريهة والحشرات، فضلا عن استعمال تلك المياه في سقي بعض المنتوجات الفلاحية .
وأكد البيان ذاته، غياب خدمة تطهير السائل بمدينة تامنصورت، وبجماعة حربيل، التي يتم تصريفها بواد تانسيفت خلف التجزئة الخاصة بالدرك الملكي بين الشطر 8 و تجزئة منزه اطلس 1 ” دار رزق ” أو باتجاه دوار لغشيوة وعبره للمجرى المائي واد بوزمور بسبب غياب محطة للتصفية.
وأضاف البيان نفسه، معاينة مضخات لدفع المياه وشبكة أنابيب بلاستيكية معدة للسقي مربوطة بمستنقعات المياه العادمة باتجاه الاراضي الفلاحية”.
وأشارت الفرع الحقوقي إلى أن دواوير آيت مسعود ودوار القايد كانت تعتمد على الحفر لتجميع المياه العادمة، قبل اكتشاف ضررها على الساكنة، وإثر احتجاج السكان تم التخلص منها بربط الشبكة المنجزة حديثا بالسواقي وتصريفها بمنطقة خلاء باتجاه واد تانسيفت .
وأكد الجمعية المغربية لحقوق الانسان، أن الوضع بجماعة حربيل تامنصورت يعتبر كارثة حقيقية تهدد المجال البيئي والفرشة المائية بحوض تانسيفت، لما له من انعكاس خطير على عموم الساكنة.
واستغرب البيان غياب محطة للتصفية بمدينة تامنصورت التي تضم أزيد من 60 ألف نسمة، وكانت ستستقبل عددا أكثر من ذلك خلال العشر سنوات الأولى من التأسيس .