جاء في رسالة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، فرع المنارة مراكش، إلى كل من : والي جهة مراكش اسفي، الوكيل العام للملك لذى محكمة الإستئناف بمراكش، في موضوع فتح تحقيق وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة.
وأوضحت الرسالة ، أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، توصلت بمعطيات تفيذ تسريب معطيات شخصية لعدد كبير من المواطنات والمواطنين على تطبيقات الوات ساب.
وأضافت الرسالة داتها، ” وحسب الإفادات فإنه يوم الجمعة 3 أبريل الجاري تم نقل مريض من مدينة تحناوت إقليم الحوز إلى مستشفى الرازي التابع للمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش ، وفور وصوله خضع للتحليلات المخبرية حول فايروس COVID19 ، وقبل ظهور نتيجة التحليلات توفي المريض عشية نفس اليوم ليتم دفنه بمراكش يوم السبت 4 أبريل.
وخلال يوم السبت 4 أبريل ظهرت نتائج التحليلات المخبرية التي أبانت إصابة المتوفي بالفيروس، مما دفع بالسلطات المحلية يتقدمها باشا تحناوت ورجال الدرك، إلى الإنتقال ليلا لمنزل الهالك، حيث قامت السلطات بإحصاء حوالي 120 من المخالطين ، وكلهم إما جيران أو من عائلة المتوفى، وشمل الإحصاء سكان زنقة بنسعيد وزنقة القيروان، ومطالبة كل المخالطين بإلتزام الحجر الصحي ، مع نقل زوجة الهالك إلى المستشفى الإقليمي بتحناوت ووضعها تحت المراقبة الصحية في إنتظار نتائج التحليلات المخبرية لتحديد وضعها الصحي.
والغريب أن المواطنين والمواطنات الذين شملهم الإحصاء ، والملتزمين بالحجر الصحي، تفاجؤوا بنشر كل المعطيات الشخصية المتعلقة بهم ( الاسم الكامل، السن، رقم بطاقة التعريف الوطنية ،عنوان الاقامةو…)
منشورة ومتداولة على تطبيقات الوات ساب، وهي لوائح مقرونة بعناية ودقة ” ٠
واكدت رسالة الجمعية الحقوفية، أن الحادث خلف إستياء وسط الساكنة، وفزعا لذى الأسرة خاصة لذى بعض أفرادها المتواجدين خارج المنطقة.
وبعد الإتصال بالسيد باشا تحناوت أخبرهم بأنه يعرف من سرب هذه المعطيات، وبأن عليهم تقديم شكاية لذى المركز القضائي للدرك الملكي.
إننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان، نعتبر أنه المعطيات الشخصية تم التصريح بها للسلطات المحلية ،وأنه لا يجوز نشرها للعموم،
وبناءا عليه نناشدكم بحكم مسؤولياتكم الإدارية والقانونية ،فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية حول واقعة تسريب ونشر اللائحة.
وفي إنتظار اتخاذ المتعين، تفضلوا السيد الوالي مراكش آسفي ، السيد الوكيل العام للملك ،
بقبول خالص مشاعرنا الصادقة.