أفاد مصدر مقرب من الجامعة الوطنية لأرباب و تجار الوقود بالمغرب، أن المغرب الذي لا ينتج البترول، كل حاجياته من المواد البترولية تكون مستوردة، لهذا – يضيف المصدر ذاته – أسعار المحروقات بالمغرب مرتبطة بتقلبات الأسواق الدولية، اذا ارتفع سعر النفط ترتفع الأسعار كذلك بالمغرب، وإذا انخفضت تنخفض كذلك بالمغرب.
وبخصوص التطورات الأخيرة فإذا ارتفعت الأسعار بسبب خفض إنتاج النفط سيؤدي مباشرة إلى ارتفاع الأسعار بالمغرب.
و أوضح المصدر نفسه، ” ونحن كمهنيين نقترح على الحكومة التدخل لاتخاذ إجراءات لحماية القدرة الشرائية للمستهلك، بالحفاظ على استقرار الأسعار، لأن هامش ربحنا نحن كمهنيين ارباب محطات الوقود هو ثابت سواء ارتفعت الأسعار أو انخفضت، لأننا نحن دائما مع مصلحة المستهلك بحكم أننا في اتصال مباشر معه.
من بين المقترحات للحفاظ على قدرة المستهلك، مراجعة الضرائب التي تشكل حوالي 50 في المائة من بنية الأسعار، يعني اذا كان سعر اللتر 10 دراهم فإن الضرائب تشكل 5 دراهم “