سئم سكان حي بدر بالمحاميد بمقاطعة المنارة من مراسلة المسؤولين بمراكش من أجل رفع الضرر الناجم عن القاعات الرياضية المسماة ” الجمعية الرياضية أنوار لفنون الحرب ” بتجزئة بدر 105، 106، 107 .
وأوضح المتضررون في رسالة إلى والي جهة مراكش – آسفي الذي صم أذنه عما يحدث بهذه القاعة نظرا لقوة و نفوذ صاحب المؤسسة و علاقاته المشبوهة ببعض رجال السلطة و اعوانها ، أن القاعات الرياضية المذكورة تصدر عنها أصواتا مزعجة ( خليط من صيحات، و ضربات، فن ن الحرب، موسيقى صاخبة، هدير دراجات المنخرطين ) في أوقات متأخرة من الليل، الامر الذي يقلق راحة الساكنة التي ضاقت ذرعا و طرقت جميع الأبواب دون جدوى ، حيث يستغل صاحبها مهمته الوظيفية – يضيف المتضررون – بالوكالة الحضرية لتحدي قاطني الحي المذكور .
وأضافت الرسالة أن صاحب القاعات الرياضية ترامى على الملك العمومي، و عمد إلى إغلاق مدخل طريق حديقة الحي ، بعد أن قام بترصيفه، ليحرم السكان من استعماله، كما خصص جزءا من الفريق المحيط بالحديقة للدراجات النارية، فضلا عن تطويق المكان بمجموعة من الكاميرات و تمكين واقي ” باش ” في جدار العمارات : 105 106، 107 التي تعد ملكية مشتركة مهددا سلامتها ، بعد أن فتح بها ستة أبواب و اقتلع أربعة أشجار .
و أشارت الرسالة إلى أن ” هنعجية ” صاحب القاعات الرياضية امتدت إلى مصور صحافي قام باحتجاز آلة التصوير و شتمه و تهديده بالقتل – على حد تعبير المتضررين – ، الذين راسلوا قائد الملحقة الإدارية اسكجور وباشا المنطقة، الوكالة الحصرية، قبل أن يضطروا إلى الالتحاق للعدالة لرفع الضرر ، لكن صاحب القاعة لم يكترث بالامر .