يلتمس طلبة المدرسة العليا للاساتذة بمراكش، اعادة الامتحانات الى تاريخها السابق، على اعتبار أن قرار تسريع الامتحانات ما زادهم الا ضغوطات نفسية .
واوضح الطلبة في رسالتهم الى ادارة المدرسة ان اسبوعا واحدا للمراجعة و الاستعداد للامتحانات لم و لن يكون كافيا لاستدراك كل ذلك الكم الهائل من المواد و الدروس ، الامر الذي جاء،بهذه الوثيقة للتعبير عن رأيهم ، و كونهم غير راضيين بقرار المؤسسة المفاجئ حول هذا الموضوع .
و طالب الطلبة بإعادة فترة الامتحانات الى زمنها المحدد الاصلي الذي تم اخبارهم به قبل.
وشدد الطلبة على ان هذا التغيير لم يكن في الحسبان ، بل كانوا يطمعون في تأجيل الامتحانات ليس التعجيل بها ، حيث ان هذا التأجيل قد جاء في المذكرة الوزارية الاخيرة التي طلبت من الجامعات تنظيم الامتحانات عن بعد او تأجيلها ، و ليس العكس .
لهذا نطلب منكم – يلتمس الطلبة – إعادة الامتحانات الى تاريخها السابق لا غير ، و هذا لن يترتب عليه اي ضرر او خسائر بل على العكس ، ستتوفر لهم فرصة للعمل أكثر على امتحاناتهم التي تعتبر مصيرية بالنسبة لهم اضافة الى ذلك جاءهم خبر صباح يوم الاحد ان اغلب الجامعات قامت بتأجيل فترة الامتحانات الى شهر فبراير المقبل .
و هذا ما زادهم الا تحسرا على انفسهم اولا و قبل كل شيء إن اتخاذ قرار كهذا يتطلب مزيدا من التدقيق في الأمر لأنه وإن بدى لكم أنه قرار صائب فهو يؤثر على سنة دراسية بأكملها فكيف يعقل أن قرار تم اتخاذه في وقت وجيز دون استشارة الطلبة و الأخذ بعين الاعتبار رأيهم في ذلك أن نؤيده أو نسايره بأي شكل من الأشكال و ذلك لعدة أسباب أهمها الفترة القصيرة التي تم اعتمادها للمراجعة إضافة الى عدم اكمال جميع الدروس ب التمارين و كذا فروض المرحلة الثانية التي كانوا يأملون الاستدراك بها .