طالبت التنسيقية الوطنية للأساتذة المقصيين من المباريات، بفتح المباريات الداخلية الخاصة بموظفي الوزارة في وجه جميع الأساتذة والأستاذات دون قيد أو شرط، ومعادلة دبلومي ‘’CFI’’و’’CPR’’، بالإضافة إلى الأقدمية بالإجازة المهنية.
وطالب بلاغ التنسيقية ذاتها، بفتح باب التسجيل لحاملي الدبلومين بالجامعات والكليات لاستكمال تكوينهم دون قيد أو شرط، مع فتح الباب لحاملي أحد هذين الدبلومين للتدريس بمراكز التربية والتكوين، داعية النقابات التعليمية والهيئات السياسية والحقوقية لمساندتهم في نضالاتهم.
وحمل البلاغ ذاته، الحكومة والوزارة الوصية مسؤولية وقف الحوار الاجتماعي والتماطل في حل الملفات العالقة، مستنكرة ما تقوم به الوزارة من إقصاء غير مبرر لحاملي دبلوم “CFI’’ و’’CPR”، كما طالبت “بوقف الاقتطاعات من أجور المضربين والمضربات، وإرجاع المبالغ المسلوبة”.
وأفاد مصدر مطلع ، أن فئة واسعة من نساء ورجال التعليم ممن ولجوا مهنة التدريس دون شهادة الإجازة، وجدوا أنفسهم اليوم، محرومين من اجتياز هذه المباريات، بسبب إقصاء وزارة التربية الوطنية، عبر وضعها شرط الإجازة.
وأضاف المصدر نفسه ، أنه لا يُعقل فتح المباريات في وجه من قضى 6 سنوات فعلية من العمل، مقابل إقصاء من درّس لأزيد من 30 سنة من الاشتغال في الميدان، بحجة عدم توفره على شهادة الإجازة.
ودعا المتحدث ذاته، الوزارة للاستجابة إلى الملفّ المطلبي للتنسيقية الوطنية للمقصيين من المباريات من خلال العمل على معادلة دبلوم التخرج من مراكز تكوين المعلمين ومراكز تكوين الأساتذة بشهادة الإجازة.