طالب الدكتور معتوق وزير الصحة بفتح تحقيق عاجل في وفاة صلاح الدين الغماري، كما طالب رفع دعوة قضائية على وزارة الصحة بتهمة الإهمال و القتل الغير العمد.
وأفاد الدكتور معتوق في تصريح لإحدى المحطات الإذاعية، أن المرحوم احس بضيق تنفس و أزمة قلبية سقط مغمى عليه ، لكن تدخل طبيب جاره، قدم له الإسعافات الأولية massage cardiaque و تنفس اصطناعي bouche à bouche ، حيث استمرت نبضات القلب في انتظار سيارة الإسعاف، التي تأخرت لمدة ساعة كاملة.
وأضاف الدكتور، أن سيارة الإسعاف التي حضرت، كانت العبوة فارغة من الأوكسجين، في الوقت الذي كان المرحوم يصارع الموت و يحتاج الأوكسجين.
تم انتظار سيارة إسعاف ثانية، والتي كانت بها عبوة الأوكسجين بها كمية قليلة، ليتم نقل المرحوم باتجاه إحدى المصحات،حيث لازال مرحوم على قيد الحياة، لكن للأسف في المصحة لم يجدوا له سريرا خاصا، ليتم نقله بحثا عن مصحة ثانية، لكنه فارق الحياة في الطريق إليها.
وأبرز الدكتور معتوق أن سيارة الإسعاف التي حلت بعين المكان، تابعة لوزارة الصحة، لأن سيارة الوقاية المدنية،لا تغادر الثكنة بدون أوكسجين حسب القوانين الداخلية للثكنات.
وأكد الدكتور معتوق على أن وزارة الصحة مسؤولة و يجب تحديد المسؤوليات و الاشخاص الدين يتلاعبون بحياة المواطن ، سواء صلاح الدين الغماري او اي مواطن مغربي .