شهدت الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة مراكش المنعقدة يوم 11 مارس الجاري،ن مواجهة قوية بين المعارضة و الأغلبية بقيادة بلقايد و نائبه الأول بنسليمان .
هذا و احتد النقاش حول النقطة السادسة من جدول الأعمال الواردة من والي مراكش، و المتعلقة بانتداب ممثلي جماعة مراكش بمجلس مجموعة الجماعات الترابية ” مراكش للنقل ” .
و هي النقطة التي حاول بلقايد و مائبه بنسليمان المناورة من أجل تأجيلها، إلى دورة لاحقة في انتظار تعديل النظام الداخلي للمجلس الجماعي من أجل احتكار كل الانتدابات من طرف المستشارين المحوسبين على حزب المصباح، بدعوى عدم اكتمال عدد المترشحين في 16 عضوا، حيث تقدم للترشيح في بداية الأمر 14 عضوا .
و هو الأمر الذي اعتبرته المعارضة غير قانوني لأن التصويت لا يتعلق باللائحة، وأنه يتم بشكل فردي حتى و إن لم يكنمل العدد المطلوب في انتظار إتمامه في دورة لاحقة .
و أمام إصرار بلقايد على تأجيل هذه النقطة ، طلب المستشار خليل بولحسن، من ممثل السلطة التدخل لتطبيق القانون و توضيح المسطرة المتبعة في ترشيح المنتدبين، ليتدخل هذا الأخير و يؤكد صحة ما جاء به اعضاء المعارضة و تغافله المحامي النائب الأول للرئيس، والذي يعتبر العقل المدبر للمجلس .
ليضطر رئيس المجلس الجماعي إلى فتح باب الترشيح بعدمتا حاول في البداية رفع الجلسة، بعد أن انبرى بعض الموالين له لتمييع النقاش و الدخول في ملاسنات بديئة في مقدمتهم رئيس مقاطعة النخيل الذي ابى إلا أن يتكلم عن ” قلة الأدب ” في محاولة لتأجيج الوضع بما يمكن الرئيس من رفع الجلسة دون التصويت على النقطة الواردة من السلطة .
التلاسن الرخيص انبرى له كذلك العمدة ” اللي تنسناو براكتو ” حين تحدث عن ” القهاوي ” هزلت .